أقدم طيران الرياض على مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أطلق أولى حافلاته الكهربائية المخصصة لنقل الموظفين، وذلك بالشراكة مع الشركة الوطنية لحلول النقل “NTSC”، وشركة “ماريبور أوتومبيل فاكتوري” “تام”.
يأتي ذلك ضمن المساعي الحثيثة لتبني أفضل ممارسة عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، والتي تساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، كمل يمثل هذا الإطلاق مدى التزام شركة طيران الرياض بتبني جميع أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر لمنظمة الأمم المتحدة عقب انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة عام 2024.
وفي وقت سابق، كانت وكالة الطاقة الدولية، قد أكدت أن السيارات الخاصة مسؤولة عن أكثر من ربع استخدام النفط العالمي في عام 2022، ومسؤولة عن حوالي 10% من انبعاثات الكربون المرتبطة بالطاقة عالميا، وسيعمل الطيران على تلك الخطوة مما سيعزز من كفاءة استهلاك الوقود، وتقليل عدد السيارات الفردية على طرق الرياض.
وفي بيان للشركة، قال الرئيس التنفيذي لطيران العاصمة السعودية، توني دوغلاس أن الاستثمار في الحافلات الكهربائية هو أحد مبادرات الشركة المحفزة لتبني أفضل الممارسات العالمية في السلامة والإستدامة الجوية، وهي أقل ما يمكن تقديمه للأجيال القادمة.
