الشارقة تستضيف الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل 26 يوليو
تستضيف إمارة الشارقة يوم 26 يوليو الجاري، أعمال الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمشاركة وفود من الأطفال البرلمانيين من مختلف الدول العربية وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية..
تتضمن أعمال الجلسة ثماني فعاليات متنوعة في أجواء تعكس روح الانتماء العربي والتوجه الاستراتيجي نحو تمكين الطفولة.
تأتي هذه الدورة تتويجًا لجهود تبذلها الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بدعم كامل من جامعة الدول العربية واستمرارًا للدور المحوري الذي تؤديه الشارقة لصناعة البرامج والمبادرات النوعية في المجال البرلماني والتربوي للأطفال العرب.
تنطلق فعاليات الاستضافة المرتقبة مع وصول الوفود البرلمانية العربية منذ 22 يوليو الجاري لتبدأ بعدها سلسلة من الفعاليات النوعية التي تركز على تعزيز الهوية وتنمية المهارات وتمكين الطفل العربي من الممارسة البرلمانية الفاعلة ضمن برنامج متكامل تنظمه الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية في دولة الإمارات وفي إمارة الشارقة.
ويشهد برنامج الجلسة فعاليات مميزة من أبرزها زيارة مؤسسة “ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين” حيث يشارك الأطفال في “مختبر المهارات” الذي يتيح لهم فرصة تجربة أدوات القيادة والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي في بيئة محفزة تواكب تطلعاتهم المستقبلية.
ويُخصص اليوم الذي يسبق الجلسة الرسمية لعقد ورشة تدريبية مكثفة لأعضاء البرلمان الأطفال تهدف إلى تأهيلهم للتعامل مع أدوات العمل البرلماني وصياغة المداخلات وتقديم الطروحات بشكل يضمن مشاركة فاعلة وواعية.
ويتم خلال الفعاليات إطلاق العدد الثاني عشر من مجلة “البرلماني الصغير” التي تمثل نافذة إعلامية تعبّر عن آراء الأطفال ومبادراتهم وتسهم في توثيق تجربتهم البرلمانية ونشرها على نطاق أوسع.
وأكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن تنظيم هذه الجلسة في إمارة الشارقة يمثل امتدادًا لمسيرة عربية رائدة في دعم الطفل وتمكينه ويجسد التزامًا فعليًا تجاه صناعة قيادات عربية واعدة تؤمن بالحوار والعمل المشترك، وتتكامل مع الرؤى العربية في تأهيل الأجيال وفق برامج متكاملة.
وقال إن الاستضافة المرتقبة تؤكد مجددًا مكانة الشارقة منصة إبداعية عربية تتقاطع فيها قيم التمكين، والهوية والمعرفة، لصناعة أجيال قادرة على قيادة المستقبل بثقة ومسؤولية تحت راية العمل العربي المشترك.
