بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، جددت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، تأكيدها على الالتزام بالريادة البيئية والاستدامة.
وفي إطار جهودها المستمرة لخفض الأثر الكربوني، نفذت الشركة سلسلة من المبادرات الرامية إلى تقليل الأثر الكربوني على بيئة المطار، ومنها إتمام برنامج التقييم البيئي التابع لاتحاد النقل الجوي الدولي)أياتا) الذي يهدف لتعزيز الأداء البيئي في المطارات، سعياً نحو تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال المتمثلة في أن يصبح مطار البحرين الدولي أول مطار في العالم حاصل على الاعتماد البيئي من خلال هذا البرنامج.
كما شاركت شركة مطار البحرين مؤخراً في مراجعة برنامج الامتياز التابع لمجلس المطارات الدولي، وهو تقييم يجريه خبراء ومراقبون مستقلون من مطارات أخرى حول إمكانيات تطوير آليات الإدارة والحوكمة البيئية. وقد تضمن التقييم العوامل البيئية في مطار البحرين الدولي والأداء وتقديم التوصيات التي من شأنها تعزيز جهود الاستدامة البيئية.
وتلتزم شركة مطار البحرين بهدف تحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2050، وقد حققت إلى حد الآن انخفاضاً بمقدار 178 طن من الانبعاثات من خلال تطوير البنية التحية للإضاءة والاعتماد على تقنية LED التي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة.
كما تعمل شركة مطار البحرين على خفض المخلفات في مبادرة فريدة من نوعها، حيث تتعاون حالياً مع جامعة البحرين لإجراء دراسة نوعية لإحصاء مخلفات الطعام الناتجة عن عمليات المطارات، مما يضع أساساً لتقييم شامل لإمكانية تحويل هذه المخلفات إلى مصادر بديلة للطاقة.
وبمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح، على التزام شركة مطار البحرين بتحقيق الاستدامة التي لا تقتصر على الامتثال المؤسسي للوائح والأنظمة ذات العلاقة فحسب، بل تشكل أحد القيم الرئيسية التي يرتكز عليها عمل الشركة، مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه الشركات في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتسعى شركة مطار البحرين من خلال مبادراتها المتعددة للمساهمة بدورها في إحداث التغيير الإيجابي في قطاع الطيران سعياً للوصول إلى بيئة أكثر اخضراراً واستدامة.
