العمل على تحويل القصر الأحمر إلى فندق فاخر في الرياض

الرياض – المملكة العربية السعودية
تهدف مجموعة بوتيك إلى تطوير القصر الأحمر في الرياض وتحويله إلى فندق فائق الفخامة في قلب الرياض.
حيث يتميز القصر بلونه الخارجي المائل للاحمرار ولذلك سمي بالقصر الأحمر، ويصنف ضمن أهم مباني الرياض ومعالمها المميزة، يروي القصر الأحمر في الرياض قصصاً رائعاً عن تاريخ المدينة.
يُعد القصر الأحمر من أوائل المباني التي تم تشييدها بالإسمنت والحديد في الرياض، حيث تم بناء هذا القصر بأمر من الملك عبدالعزيز رحمه الله في عام 1942، ليكون المقر الرئيسي لسكن ابنه الملك سعود بن عبدالعزيز الذي كان ولياً للعهد في ذلك الوقت، ومجلساً لاستقبال ضيوف المملكة من ملوك ورؤساء دول.
وفي عام 1957 أصبح القصر الأحمر أول مقر لمجلس الوزراء على مدار 30 عاماً وبعد ذلك أصبح مقراً لديوان المظالم حتى عام 2002.
تعمل مجموعة بوتيك على تحويل القصر الأحمر إلى فندق فاخر في السعودية لإحياء التراث النابض بثقافة المملكة، إلى جانب توفير تجربة ضيافة فريدة من نوعها.
سيضم القصر الأحمر في الرياض 70 غرفة تشمل 45 جناحاً فاخراً و25 غرفة ضيافة مميزة، وجناح ملكي، و5 مطاعم تقدم تشكيلة واسعة من أشهى المأكولات، و7 مناطق عامة للأنشطة والفعاليات و6 أجنحة خاصة للاستجمام والاسترخاء.
وستدمج مجموعة بوتيك القيم التراثية للمملكة مع نمط الحياة العصرية، من أجل تقديم تجربة ضيافة حصرية تعزز قطاع الضيافة والسياحة في المملكة، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
كما ستعمل مجموعة بوتيك على توفير العديد من الخيارات المرموقة لأفضل المطاعم العالمية، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للاسترخاء وممارسة الرياضة منها صالة للياقة البدنية ومركز السبا، وغيرها من الخدمات الحصرية والخاصة للضيوف.
وقد أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 20 يناير 2022 مجموعة بوتيك التي تهدف لتطوير قصور تاريخية في المملكة وتحويلها لفنادق فاخرة. يطمح صندوق الاستثمارات العامة إلى تحويل 3 قصور تاريخية إلى فنادق “بوتيك” فائقة الفخامة بهدف إحياء التراث الوطني وتوفير تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها. تشمل المرحلة الأولى من المجموعة تطوير قصر الحمراء في مدينة جدة، بالإضافة إلى قصر طويق والقصر الأحمر في الرياض.