
حققت وزارة النقل والخدمات اللوجستية المركز الثاني في جائزة المحتوى المحلي بنسختها الثالثة، وذلك ضمن محور الجهات الحكومية الأعلى إنفاقًا، إذ حصلت الوزارة بذلك على تقييم بنسبة 99.55%.
وجاء فوز الوزارة نتيجةً للجهود التي بذلتها في جانب تعزيز المحتوى المحلي للقطاع وتوطين الخدمات والسلع والوظائف، التي تسهم بدورها في تطوير واستدامة سلاسل الإمداد لقطاع النقل والخدمات اللوجستية كونه يؤدي دورًا مهمًا في تمكين المصانع المحلية وتأهيلها لتصبح جزءًا من المنتجات المحلية في مشاريع القطاع، وحرصت الوزارة على تشكيل لجنة للمحتوى المحلي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، بوجود ممثلين من جهات منظومة النقل والشركات الرائدة في القطاع، وكذلك هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ لبحث فرص توطين الخدمات وتوحيد الجهود وتحفيز الشركات لتعزيز المحتوى المحلي في القطاع.
يذكر أن جهود فريق تنمية المحتوى المحلي بالوزارة أثمرت عن عدد من المنجزات خلال عام 2024، بتفعيل 8 مسارات لتنمية وتعزيز المحتوى المحلي، حيث أشرفت الوزارة في العام الماضي على مشاريع بقيمة تتجاوز مليارًا و300 مليون ريال سعودي، وأصبح لديها مشاريع عالية القيمة مما يستوجب المتابعة لأداء الموردين، وعلى إثر ذلك تم إصدار أكثر من 50 تقريرًا دوريًا للمحتوى المحلي للوزارة، وأكثر من 20 تقرير قائمة التزام المتعاقدين بالقائمة الإلزامية.
وعملت وزارة النقل والخدمات اللوجستية على إقامة أكثر من 10 ورش عمل لرفع القدرات المعرفية بآليات المحتوى المحلي لمنسوبي وموردي الوزارة، وأطلقت حملةً توعوية تحت مسمى “صناعة بلدنا تنفع ولدنا” للتوعية حول تطبيقات آليات المحتوى المحلي والتأكد من بناء الاتجاهات الصحيحة لمفهوم المحتوى المحلي لدى منسوبيها، علاوةً على ذلك أطلقت الوزارة مبادرة تأهيل المصانع المحلية لمشاريع الطرق، وتم تأهيل أكثر من 6 منتجات لمشاريع الطرق ليتم توريدها من مصنعين محليين، وعلى إثرها تم إحلال الواردات لهذه المنتجات ليتم توريدها من أكثر من 15 مصنعًا محليًا، إلى جانب وضع الوزارة خطة لتوطين القوى العاملة في عدد من مشاريع التخصيص في القطاع، والتأكد من إتمام المواءمات اللازمة بشأن متطلبات المحتوى المحلي في كافة مراحل هذه المشاريع.