الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية: تعزيز التعليم والابتكار في تدريس اللغة
انطلقت فعاليات الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية، الذي تنظمه هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم تحت شعار “نماءٌ وانتماء: الاستثمار اللغوي .. آفاقٌ واعدة وأداة ابتكار”، في المدينة الجامعية. يهدف الملتقى، الذي يستمر حتى غدٍ، إلى استعراض التجارب التعليمية المتميزة في تدريس اللغة العربية وسبل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم.
افتتح الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، حيث تم تقديم الشكر للداعمين للغة العربية. كما تم الإعلان عن إطلاق جائزة “جوهرة اللغة العربية” ضمن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، لتعزيز اللغة العربية وتمكين المجتمع المدرسي. وشهد الملتقى عرضًا مرئيًا بعنوان “جذورنا وستبقى”، تناول جهود الهيئة في تعليم اللغة العربية.
أشار الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إلى أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعليم العربية، وكيف يمكن تحويل التحديات إلى فرص. كما تم الإعلان عن مبادرة بطاقة “قُم للمعلم”، التي تهدف إلى تقدير المعلمين وتقديم امتيازات لهم.
يعمل الملتقى أيضًا على توفير مختبر لغوي “تجارب ومحاكات”، ويشهد عددًا من الأنشطة الطلابية، بما في ذلك ملتقى طلابي يضم 30 طالبًا من المراحل العليا، بالإضافة إلى معرض طلابي بعنوان “المتحف الطلابي”.
حضر افتتاح الملتقى عدد من الشخصيات البارزة، منها الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ورئيس دائرة التشريفات والضيافة ورئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمعلمين والخبراء في مجال التربية والتعليم.
