
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، أمس، عن انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها الجوي، في خطوة وُصفت بأنها تعكس إصرار الشركة على التحديث والتطوير، رغم التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الطيران في اليمن منذ سنوات.
وفي بيان صادر عن رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود محمد، عبّر عن فخره بهذا الإنجاز الجديد، مؤكدًا أن انضمام الطائرة يمثل لحظة فخر لكل كوادر الشركة، ورسالة واضحة على أن “الانتماء لليمنية ليس مجرد وظيفة، بل مسؤولية وطنية وتاريخية”.
وقال الكابتن ناصر:” لقد أثبتم أن الإخلاص والمثابرة والتمسك بالأمل في أصعب الظروف هو ما يصنع الفرق، وهو ما أبقى راية اليمنية مرفوعة تحلّق في سماء العالم، رغم الرياح العاتية التي عصفت بقطاع الطيران في بلادنا”.
وأضاف:” أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحديث الأسطول وتوسيع شبكة الخطوط الجوية، مؤكداً أن العمل مستمر لاستعادة مكانة اليمنية كواحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة.
كما وجّه رئيس مجلس الإدارة شكره وتقديره لكل العاملين في الشركة من طيارين ومهندسين وأطقم ضيافة وإداريين، مؤكدًا أن روح الفريق الواحد والثقة بالمستقبل هي الركيزة الأساسية لمواصلة التقدم”.
وتُعد الخطوط الجوية اليمنية واحدة من أقدم شركات الطيران في المنطقة، وتمكنت خلال السنوات الأخيرة من الحفاظ على استمراريتها رغم الحرب وتدهور البنية التحتية للمطارات والخدمات الفنية، مستندة في ذلك إلى جهود كوادرها وإرادتهم في مواجهة التحديات.