newsالطيران

“طيران الرياض” يستعد لإطلاق عملياته التجارية بنهاية 2025 مع خطط توسع طموحة

 أعلن “طيران الرياض”، الناقل الجوي السعودي الجديد، عن استعداده لإطلاق عملياته التجارية بنهاية عام 2025.

مع تركيز أولي على وجهتين أوروبيتين ضمن خطته الطموحة لتوسيع شبكة وجهاته. ويتوقع الناقل أن يتسلم طائرة واحدة شهريًا، مع إضافة وجهتين جديدتين إلى شبكته كل شهر، في وتيرة نمو متسارعة.

ووفقًا للخطة، من المحتمل أن تركز الشركة في الأشهر الأولى على تشغيل رحلات إلى مدن رئيسية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. إلى جانب الوجهتين الأوروبيتين. وذلك لترسيخ حضورها الإقليمي قبل التوسع العالمي، حسبما أفادت صحيفة “سبق” الإلكترونية.

وأكدت الشركة أنها ستبدأ عملياتها بشكلٍ محدود في مرحلتها الأولية بسبب نقص الطائرات المتاحة. في حين، تخطط الشركة لتوسيع شبكتها بسرعة مع استلام طائرات جديدة بشكل دوري لتعزيز قدرتها التشغيلية.

علاوة على ذلك، لدى “طيران الرياض” طلبيات مؤكدة لـ39 طائرة من طراز بوينغ لم يتم تسليمها بعد. بالإضافة إلى 60 طائرة من طراز (A321-200N) و25 طائرة من طراز (A350-1000). وهو ما يضمن نموًا كبيرًا لأسطولها المستقبلي.

يهدف “طيران الرياض” بحلول نهاية عام 2030 إلى تغطية جميع العواصم الأوروبية. بالإضافة إلى مدن رئيسية في الشرق الأقصى وآسيا الوسطى. ويعكس هذا التوسع طموح الشركة في أن تكون لاعبًا رئيسيًا على الساحة العالمية.

كما تسعى الشركة أيضًا لتعزيز وجودها في منطقة الخليج، وشبه القارة الهندية. والساحل الشرقي للولايات المتحدة. بينما تطمح الشركة أيضًا للوصول إلى أستراليا ونيوزيلندا في مرحلة لاحقة، عند اكتمال أسطولها لدعم هذه الوجهات البعيدة. ما يؤكد رؤيتها العالمية الشاملة.

تأتي هذه الخطوات الطموحة ضمن استراتيجية المملكة الواسعة في إطار رؤية 2030. والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. ويعد قطاع الطيران والسياحة من المحركات الرئيسية لتحقيق هذه الرؤية؛ حيث تسعى المملكة إلى أن تصبح مركزًا لوجستيًا وسياحيًا عالميًا. قادرًا على استقطاب 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030. وإنشاء ناقل وطني جديد بحجم “طيران الرياض” يعكس التزام المملكة بتعزيز الربط الجوي العالمي، وتقديم خيارات سفر حديثة ومتطورة.

وستواجه “طيران الرياض” تحديات تنافسية كبيرة في سوق الطيران العالمي شديد الازدحام. لاسيما مع وجود شركات طيران خليجية راسخة. ومع ذلك، فإن الدعم الحكومي القوي والخطط الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية السياحية، قد توفر للناقل الجديد ميزة تنافسية فريدة.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى