
في خطوة جديدة ضمن استراتيجيتها الطموحة للنمو الإقليمي، أعلنت شركة “طيران أديل”، أسرع شركات الطيران الاقتصادي نمواً في المملكة العربية السعودية، عن افتتاح مكتب مبيعات جديد في مدينة دبي، وذلك بهدف تعزيز حضورها التجاري في السوق الإماراتي وتوسيع قاعدة عملائها من المسافرين ووكلاء السياحة والسفر.
ويقع المكتب الجديد في شارع الشيخ زايد داخل مقر شركة “أورينت ترافل”، والتي تم تعيينها كـ وكيل عام معتمد للمبيعات لطيران أديل في دولة الإمارات، مما يمنح الشركة منصة محلية قوية لدعم عملياتها في الدولة، إلى جانب تعيين مدثر دانسي مديراً للمبيعات في الإمارات لتقوية قنوات التواصل مع الشركاء والعملاء.
شهد حفل الافتتاح حضوراً بارزاً من الشخصيات البارزة، من بينهم الشيخ فهيم بن سلطان بن خالد القاسمي، والشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، الشريكة المؤسسة في “أورينت ترافل”، إلى جانب عاصم أرشد الرئيس التنفيذي للشركة. كما حضر من جانب “طيران أديل” كل من ستيفن غرينواي، الرئيس التنفيذي، وروجيه فان إنك رئيس الشؤون التجارية وخدمة العملاء، بالإضافة إلى نخبة من شركاء الطيران الإقليميين.
وتشغّل “طيران أديل” ما يصل إلى ست رحلات يومية منتظمة بين الرياض ومطار دبي الدولي، إلى جانب خدمة يومية إضافية تربط العاصمة السعودية بـ مطار دبي وورلد سنترال منذ صيف 2024، مما يمنح المسافرين خيارات مرنة ومتكاملة.
وفي هذا السياق، أكد ستيفن غرينواي أن افتتاح المكتب الجديد يدعم الخطة التوسعية للشركة، مضيفًا:” نجحنا في تأسيس عملية تشغيلية مزدوجة في دبي تخدم مركز المدينة وجنوبها، ونحن على أتم الاستعداد لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى سبع رحلات يومية قريبًا، مع استلام طائرات جديدة. كما نعمل على دراسة فرص التوسع خارج دبي نحو وجهات إضافية داخل دولة الإمارات.”
بدوره، أشار فاروق أحمد، رئيس المبيعات في “طيران أديل”، إلى أن خطوة التوسع في الإمارات تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز شبكة المبيعات الدولية، قائلاً:
“نمتلك الآن حضورًا تجاريًا قويًا في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في الخليج. التوسع في دبي سيسمح لنا بخدمة عملائنا ووكلاء السفر بشكل أكثر كفاءة وسرعة.”
تُعد “طيران أديل” من أسرع شركات الطيران نمواً في المنطقة، حيث تشغّل أسطولاً من 39 طائرة من طراز إيرباص A320، وتخدم أكثر من 30 وجهة موسمية ودائمة عبر السعودية، والشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا.
وتسعى الشركة إلى مضاعفة حجم أسطولها وشبكتها التشغيلية ثلاث مرات بحلول عام 2030، ما يعكس رؤية طموحة لتوسيع قاعدة المسافرين، وتقديم تجربة طيران اقتصادي متميزة، مدعومة بالبنية التحتية الرقمية والخدمة المرنة.
يأتي هذا التوسع في ظل التنامي المتزايد لحركة السفر بين السعودية والإمارات، ويعزز مكانة “طيران أديل” كعنصر فاعل في مشهد الطيران منخفض التكلفة إقليميًا، معززة بذلك رؤيتها في جعل السفر الجوي أكثر سهولة، ومرونة، وملاءمة لجميع المسافرين.