روح السعودية تطلق تجربة افتراضية مبتكرة تمزج بين الذكاء الاصطناعي وأصالة الضيافة لإثراء رحلات الزوار والمقيمين

“نورة”.. المرشدة الذكية التي تعيد رسم ملامح السياحة السعودية هذا الصيف (رئيسي)
في خطوة نوعية تعكس رؤية المملكة في تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية، أطلقت منصة “روح السعودية” المرشدة الذكية “نورة”، التي تأتي لتفتح أمام الزوار آفاقاً جديدة لتجارب سياحية استثنائية، بفضل قدرتها على الدمج بين التقنيات المتقدمة والضيافة السعودية الأصيلة.
المبادرة الجديدة تنبض بروح الابتكار، إذ تسعى إلى جعل تجربة السائح داخل المملكة أكثر سهولة وثراءً، عبر توفير دليل رقمي شخصي يساعد في التخطيط للرحلات، واختيار الوجهات، والاستفادة من أقوى عروض الصيف التي تشهدها مختلف المناطق السعودية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة السائح
“نورة” ليست مجرد أداة تقنية؛ بل هي رفيقة افتراضية تقدم للزائر تجربة مصممة خصيصاً لاهتماماته. فهي قادرة على إعداد جداول رحلات متكاملة، واقتراح أنشطة وفعاليات متنوعة، بدءاً من الفعاليات الترفيهية الكبرى، وصولاً إلى زيارة وجهات طبيعية ساحرة وأماكن لم تُكتشف بعد. كما يمكنها أن تقترح أفضل المطاعم وأحدث العروض الفندقية، بما يمنح السائح تجربة شخصية فريدة تعكس ثراء المملكة وتنوعها.
صيف ملون بروح الضيافة
إطلاق “نورة” يتزامن مع حملة “لوّن صيفك” التي دشنتها الهيئة السعودية للسياحة بهدف تحويل موسم الصيف إلى مساحة نابضة بالحياة والمرح. الحملة لا تكتفي بالترويج للوجهات السياحية التقليدية، بل تركز على إبراز جمال التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، من السواحل البكر على البحر الأحمر، إلى جبال عسير الخضراء، مروراً بالفعاليات الفنية والثقافية في الرياض وجدة وغيرها.
السعودية.. وجهة المستقبل
هذا التحول الرقمي في السياحة لا ينفصل عن طموحات المملكة في إطار رؤية 2030، التي تسعى إلى جعل السعودية وجهة عالمية قادرة على استقطاب ملايين الزوار سنوياً. وتأتي “نورة” كأداة مبتكرة لدعم هذه الرؤية، حيث توفر للزوار قناة تفاعلية سهلة الاستخدام، تسهم في رفع مستوى رضاهم وتعزيز ثقتهم في التجربة السياحية السعودية.
الضيافة والابتكار في وجهة واحدة
من خلال “نورة”، تسعى السياحة السعودية إلى أن تكون التجربة أكثر من مجرد رحلة؛ إنها لقاء بين الإنسان والتقنية، حيث يلتقي الزائر بالدفء السعودي المعروف، مدعوماً بذكاء اصطناعي يضع العالم في متناول يديه.
وبهذا، تتحول زيارة المملكة في صيف هذا العام إلى تجربة مختلفة كلياً، تجمع بين المتعة والاستكشاف، وبين الأصالة والتجديد، لتؤكد أن السياحة السعودية ليست مجرد محطات عابرة، بل قصة متجددة تُكتب فصولها كل يوم بطرق مبتكرة.