الاستثمار يعكس التزام الشركة بالسياحة المستدامة وتعزيز التجارب المحلية الأصيلة”أنتريبيد ترافل” تعزّز حضورها في المغرب باقتناء رياض فاخر في قلب مراكش
أعلنت شركة “أنتريبيد ترافل” (Intrepid Travel)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال السياحة المسؤولة والمستدامة، عن اقتنائها رياضاً فاخراً يضم 17 جناحاً، في خطوة استراتيجية جديدة ترسخ حضورها المتنامي في السوق السياحي المغربي. ويقع الرياض في موقع استثنائي بين ساحة جامع الفنا التاريخية وقصر البديع، داخل النسيج العتيق لمدينة مراكش، مما يجعله مركزاً مثالياً لتجربة ثقافية وتراثية فريدة.
ويأتي هذا الاستثمار في إطار استراتيجية “أنتريبيد ترافل” التوسعية التي تسعى من خلالها إلى تمكين السياحة المحلية وتوفير تجارب ضيافة ذات طابع أصيل ومستدام، متماشية مع فلسفتها التي تركز على دعم المجتمعات المحلية وتقليل البصمة البيئية للسفر.
يتميز الرياض الجديد بتصميمه المعماري المغربي الأصيل، حيث يضم باحات داخلية مزينة بالأرابيسك والزليج التقليدي، وحدائق معلّقة وشرفات تطل على المدينة القديمة. كما يقدّم لضيوفه تجربة إقامة غنية تشمل الضيافة المغربية الأصيلة، ومطعمًا داخليًا يقدم مأكولات تقليدية مستوحاة من المطبخ المحلي، إلى جانب سبا مغربي وخدمات استجمام متميزة.
وفي بيانها الرسمي، أوضحت “أنتريبيد ترافل” أن هذا الاستثمار يشكل جزءًا من رؤيتها طويلة الأمد لتعزيز حضورها في سوق السياحة الفاخرة ذات التأثير الإيجابي. وأشارت إلى أن اختيار مدينة مراكش، كإحدى أكثر الوجهات استقطاباً للسياح في إفريقيا، يعكس ثقتها في الإمكانيات السياحية والاقتصادية للمغرب.
قال ممثل الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:” نحن فخورون بإطلاق هذا المشروع في مدينة مراكش، فهو لا يعزز من جودة تجارب المسافرين فحسب، بل يسهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية.”
وتُعد “أنتريبيد ترافل” من الشركات الرائدة عالمياً في تبني السفر المسؤول، حيث حصلت على العديد من الجوائز الدولية تقديراً لمبادراتها البيئية والاجتماعية. ويُعتبر هذا المشروع امتداداً لاستراتيجيتها التي تربط بين الاستثمار السياحي والتنمية المجتمعية المستدامة.
تخطط الشركة لاستخدام الرياض كمركز انطلاق لرحلاتها السياحية في مراكش وجنوب المغرب، مع إشراك أدلاء سياحيين محليين، وتشجيع الزوار على اكتشاف الحرف التقليدية، والمساهمة في الاقتصاد الاجتماعي من خلال التعاون مع التعاونيات النسائية والأسواق المحلية.
