
أعلنت الاتحاد للطيران أمس الأربعاء، أن يوليو الجاري، بات أكثر الأشهر نشاطاً في استلام الطائرات في تاريخ الشركة الممتد على مدار 22 عاماً، إذ استلمت فيه 5 طائرات، بما في ذلك أول طائرة من طراز A321LR، وطائرتان من طراز بوينغ 787 دريملاينر، وطائرتين ايرباص من طرازA350-1000، وA320ceo.
ووفقا للناقلة، يعكس هذا الشهر القياسي التزامها بالنمو السريع لتحقيق هدفها المتمثل في نقل 38 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030. وستعزز الطائرات الخمس بشكل كبير طاقة استيعاب الناقلة عبر شبكتها العالمية المتنامية.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران:” كان شهر يوليو الأكثر كثافة لدينا حتى الآن في استلام الطائرات، ويبرز مسار نمونا الطموح، وستمكننا هذه الطائرات من خدمة المزيد من الوجهات، وزيادة عدد الرحلات، وتقديم التجارب الاستثنائية التي يتوقعها ضيوفنا على امتداد شبكتنا”.
ويخدم كل طراز من الطائرات متطلبات محددة لمختلف الوجهات، فطائرات بوينغ 787 دريملاينر ستدعم الرحلات الطويلة إلى وجهات في آسيا، وأستراليا، وأمريكا الشمالية، بينما ستعزز طائرة إيرباص A350-1000 السعة على الخطوط العالية الطلب.
وأصبح أسطول الاتحاد للطيران، بهذه الطائرات الجديدة، يضم 106 طائرات، وتُشغّل الشركة واحداً من أحدث أساطيل الطائرات في العالم، بمتوسط عمر طائرات يبلغ 8.7 أعوام.
ويدعم تسلم الطائرات توسعة شبكة الاتحاد للطيران التي أعلنتها الشركة أخيراً، وتشمل 27 وجهة جديدة وزيادة في عدد الرحلات على المسارات الحالية. وقد شهدت الشركة نموًا ملحوظًا، حيث نقلت أكثر من 20 مليون مسافر في الأشهر الـ12 الماضية لأول مرة في تاريخها، ما يعادل ضعف الأرقام المسجلة في 2022.
ويمتد برنامج الاتحاد لتوسيع أسطولها إلى ما بعد يوليو، حيث من المقرر ان تتسلم 20 طائرة إضافية سنوياً في 2025 و2026.