الرحلة
newsالسياحية العلاجية

أمالا: وجهة استشفائية رائدة تدمج الفخامة مع الاستدامة

أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية” عن تقدم ملحوظ في تطوير وجهة “أمالا”، التي تركز على الاستشفاء، وتهدف إلى تمكين الأفراد من تبني أسلوب حياة صحي ومتميز.

تسعى “أمالا” لإعادة تعريف مفهوم الحياة الساحلية من خلال تصميم مساحات تعزز التواصل العميق مع الطبيعة والذات والمجتمع. يهدف المشروع إلى دمج مكونات متنوعة تعزز رفاهية الإنسان والطبيعة، بدءًا من التعافي الطبي والتكاملي، وصولًا إلى المغامرات تحت أشعة الشمس، إلى جانب الفنون العالمية والفعاليات المتنوعة.

وفي هذا السياق، صرح جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “البحر الأحمر الدولية”: “لقد حققنا إنجازات كبيرة في جميع جوانب تطوير وجهة أمالا، من المنتجعات الراقية إلى التجارب المبتكرة، مع التركيز على دمج مبادئ الاستدامة والتجديد في كل مرحلة. عند اكتمال المشروع، ستقدم أمالا تجربة استثنائية تجمع بين الفخامة والاستشفاء”.

حتى الآن، منحت “البحر الأحمر الدولية” أكثر من 600 عقد بقيمة تقارب 23 مليار ريال سعودي (6.13 مليارات دولار أمريكي) لشركاء مرموقين محليين وعالميين لتطوير وجهات فاخرة. ومع تقدم الأعمال، تقترب العديد من المناطق الرئيسية في “أمالا” من الاكتمال، مما يمهد الطريق لاستقبال الضيوف في قرية “المارينا” في “تربل باي”.

تم الانتهاء من الأساسات في منتجع “إكونيكس أمالا”، ويُستكمل العمل على الهيكل الخرساني لفندق “ابوتيك فيلدج”. سيوفر هذا المركز الحيوي قريبًا تجربة فريدة للزوار تشمل ممشى ومطاعم فاخرة ومحلات راقية، مع إطلالات رائعة على البحر الأحمر.

كما تم الانتهاء من غمر حوض “المارينا” في نهاية عام 2023، حيث تم منح عقود للأرصفة العائمة والأسطح الثابتة. وتعمل “البحر الأحمر الدولية” على الانتهاء من “نادي أمالا لليخوت”، مع تقدم كبير في أعمال الخرسانة والهياكل الفولاذية.

تجاوزت أعمال البناء في منطقة منتجعات الاستشفاء الـ 80%، حيث تتضمن منتجعات عالمية مثل “منتجع جاياسوم الصحي” و”كلينيك لابريري الصحي”، مما يوفر بيئة مثالية لتعزيز الصحة العقلية والجسدية للضيوف.

تم اعتماد تصميم مستشفى “أمالا”، الذي سيوفر خدمات الرعاية الصحية للسكان والزوار في الوجهة الممتدة على 4,200 كيلومتر مربع. وعند اكتماله، ستضم “أمالا” حوالي 4,000 غرفة فندقية في 30 فندقًا، بالإضافة إلى حوالي 1,200 وحدة سكنية فاخرة.

ستعتمد الوجهة بشكل كامل على الطاقة الشمسية، مما سيسهم في تقليل ما يقارب نصف مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى