“الشارقة لإدارة الأصول” تسلط الضوء على مقومات الإمارة والمزايا التي تقدمها للمستثمرين ورجال الأعمال في الصين
زار وفد من شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، ثلاثاً من كبرى المدن الصينية وهي العاصمة بكين ومقاطعة شاندونغ وشنغهاي، بهدف بحث واستكشاف الفرص الاستثمارية مع الشركات الصينية، وعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والتي جاءت ضمن وفد دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، برئاسة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة.
ومثل الوفد الزائر من الشركة، عمر الملا الرئيس التنفيذي- أصول للاستثمار في شركة الشارقة لإدارة الأصول، وراشد بورحيمه، المدير التنفيذي بالإنابة – أصول للإستثمار.
وقال الملا:” تربط دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص علاقات استراتيجية وتاريخية قوية مع جمهورية الصين، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الاقتصاد وريادة الأعمال والتكنولوجيا والتطور التقني والمشاريع الاستثمارية والنقل اللوجستي والبنية التحتية والصناعة وغيرها، وتعد هذه الزيارة فرصة قيمة ومهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين”.
وأضاف الملا:” حرصنا خلال هذه الزيارة إلى تعريف المستثمرين وأصحاب الشركات في الصين على المشاريع الاستثمارية التي تندرج تحت مظلة الشارقة لإدارة الأصول بكونها تتولى مسؤولية الاستثمارات الحكومية في إمارة الشارقة وإدارة الأصول والتطوير العقاري.
ودعا الملا خلال الاجتماعات رجال الأعمال والشركات الصينية إلى أهمية استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في إمارة الشارقة لما تضمه الإمارة من ميزات وخصائص البيئة الاستثمارية وما تتمتع به من الاستقرار والبنية التحتية الحديثة بالإضافة إلى موقع الشارقة الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى كافة الأسواق الإقليمية والعالمي، والذي يشكّل بوابة إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط، والبنية التحتية المتطورة، والقوانين والتشريعات الداعمة للأعمال والاستثمار.
وزار أعضاء الوفد نخبة من الشركات الصينية، منها مجموعة “إنسبور”، لتكنولوجيا المعلومات و”مجموعة لينو” لصناعات الزجاج المتخصصة، بالإضافة إلى زيارتين إلى “مجموعة هاير” و”مجموعة هيسنس”، إلى جانب زيارة ولقاء عمل جمع أعضاء الوفد مع ممثلي مدينة زيبوفيما زار الوفد بصحبة الشيخ فاهم القاسمي “مجمع تشيلو للبرمجيات”، و”مجموعة شاندونغ للصناعة الثقيلة”.
