السياحة الترفيهية

الجزائر تفتح أبواب الصحراء الكبرى للسياح

فتحت إحدى وجهات السياحة العالمية البارزة في منطقة الشرق الأوسط أبوابها ببطء متزايد، مما يتيح لبرنامج التأشيرات الجديد في الجزائر فرصًا أكبر للسياح للاستمتاع بجمال الطبيعة والفنون القديمة في صحاريها الشاسعة.

في المقابل، على عكس مصر وتونس والمغرب، لم تعتبر الجزائر السياحة أولوية، على الرغم من قربها من أوروبا. فهي تضم آثارًا رومانية رائعة ومدنًا تطل على البحر الأبيض المتوسط وجبال الأطلس الشاهقة، ولكنها لم تستغل هذه الجوانب السياحية بشكل كافٍ.

لكن هذا قد يتغير، فقد أطلقت الجزائر مبادرة جديدة في يناير 2023، تسهل عملية الحصول على التأشيرات للمغامرين الذين يفضلون استكشاف الطبيعة البرية دون الحاجة إلى وسائل راحة فاخرة. وقد بدأت هذه المبادرة في التأثير بشكل ملموس.

وفي تصريحات له، أكد وزير السياحة مختار ديدوش أن هذه المبادرة تهم الأشخاص الذين يتطلعون لاكتشاف جمال الطبيعة بأسلوب فريد. وللسائحين الذين يبحثون عن فنادق فاخرة، قال:” ستجدون في الصحراء مليون نجمة”.

على الرغم من أن الجزائر لا تزال تواجه تحديات فيما يتعلق بإصدار التأشيرات، فإن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو فتح البلاد للسياح. ومع هذا التغيير التدريجي، يمكن للمزيد من الزوار الاستمتاع بجمال الجزائر.

تحتوي الجزائر على العديد من المعالم السياحية الرائعة، بما في ذلك ساحل طوله 1200 كيلومتر ومواقع تراث عالمية تابعة لليونسكو، إلى جانب الأسواق والأزقة الضيقة في العاصمة الجزائرية. وفي فبراير الماضي، افتتحت الجزائر “المسجد الأعظم”، الذي يُعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم، وهو معلم يمكن رؤيته من أي مكان في العاصمة.

على الرغم من هذه الخطوات الإيجابية، لا تزال الجزائر تواجه تحديات في جذب السياح، بما في ذلك نقص الفنادق والمرافق السياحية المناسبة. لكن الحكومة تعمل على توسيع الاستثمار في قطاع السياحة وتسهيل الحصول على التأشيرات للزوار.

باختصار، بالرغم من أن الجزائر تواجه تحديات في تطوير قطاع السياحة، فإنها تأخذ خطوات إيجابية نحو فتح البلاد للسياح واستكشاف جمالها الطبيعي والثقافي.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى