الدوحة تنشئ منحدراً لتسهيل وصول ذوي الإعاقة الحركية

الدوحة، قطر
أصبح شاطئ الخليج الغربي، وهو وجهة سياحية رائدة تابعة لقطر للسياحة، أول شاطئ في الدوحة ينشئ منحدراً لتعزيز سهولة الوصول لدى الأفراد من متحدي الإعاقة الحركية، حيث يتيح المنحدر، الذي صُمم بالتعاون مع خبراء بمجال الحركة، للأفراد الذين يستخدمون الكراسي المتحركة سهولة التنقل عبر الأرض الرملية والوصول إلى الواجهة البحرية للشاطئ.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة “الشمول في شاطئ الخليج الغربي: كسر الحواجز واحتضان الجميع” التي أطلقها شاطئ الخليج الغربي بهدف توفير بيئة مشجعة وشاملة لجميع الزوار عبر إزالة الحواجز المادية التي تحد من إمكانية الوصول. وتعزز إضافة منحدر الوصول من إمكانية الاستمتاع بالأجواء الشاطئية استمتاعاً كاملاً من قبل هؤلاء الأفراد بغض النظر عن قدراتهم البدنية.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة عائشة الملا، رئيس قسم سياسات الاستثمار السياحي في قطر للسياحة: “نحن في قطر للسياحة ملتزمون بتطوير وتنفيذ السياسات التي تضمن لنا تلبية أعلى معايير الخدمة والجودة في جميع عروضنا السياحية. ولذلك نحن فخورون بأن شاطئ الخليج الغربي الخاص بنا هو الأول في قطر الذي ينفذ مبادرات تلبي احتياجات الأفراد من مُتَحدي الإعاقة الحركية، بما يتماشى مع رؤيتنا الهادفة لجعل قطاع السياحة في قطر آمناً وممتعاً ومتاحاً للجميع.”
ومن جانبها، قالت السيدة أيدانا سابارباييفا، مدير مشروع في شاطئ الخليج الغربي: “لقد سعى شاطئ الخليج الغربي دائماً إلى إنشاء مساحة شاملة يشعر فيها الجميع بأنه موضع ترحيب وبأنه بإمكانهم الاستمتاع بوقتهم بالكامل على الشاطئ. ويسعدنا أن نصبح أول شاطئ بالدوحة ينشئ منحدراً لسهولة الوصول، بما يتيح للأفراد الذين يواجهون تحديات في الحركة إمكانية الوصول بسهولة إلى الشاطئ وعيش هذه التجربة الجميلة. وهذه خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر شمولاً، ونأمل أن تلهم المزيد من المنشآت الأخرى.”
بالإضافة إلى منحدر سهولة الوصول، يقوم شاطئ الخليج الغربي بإدخال مجموعة من التحسينات، التي تشمل توفير أماكن مخصصة لمواقف السيارات ودورات مياه مزودة بمرافق إمكانية الوصول، وفريق من الأفراد المدربين الجاهزين لتقديم المساعدة للأفراد من ذوي الإعاقة.
وتسعى قطر للسياحة جاهدة كي تصبح إحدى أولى المؤسسات في قطر التي تحصل على شهادة أيزو ISO 21902:2021، والتي تمثل اعترافاً دولياً بأفضل الممارسات التي يتم تنفيذها لتعزيز السياحة الميسرة. ولتحقيق ذلك، تشارك قطر للسياحة في جوانب مختلفة بما في ذلك تطوير السياسات، وصياغة الاستراتيجيات وتعزيز البنية التحتية وتحسين المنتجات والخدمات بما يضمن استمتاع الأشخاص من جميع الأعمار والقدرات بالعروض السياحية التي توفرها البلاد.