أبوظبي في 26 أكتوبر / وام/ يعود ماراثون زايد الخيري إلى العاصمة أبوظبي بنسخة جديدة في 19 نوفمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبالتعاون بين مجلس أبوظبي الرياضي واللجنة التنظيمية للماراثون والهلال الأحمر الإماراتي.
وقد بدأ هذا السباق الخيري مسيرته الإنسانية عام 2001 في أبوظبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، ليحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي كان شغوفا بالعمل الخيري.
ويجسد الماراثون رؤية الإمارات في نشر الحب والسلام والخير في العالم، حيث تجاوز حدود الوطن وامتد عطاؤه إلى كل من نيويورك ومصر.
وأعلنت اللجنة المنظمة العليا للماراثون أن النسخة الجديدة ستنطلق يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2022 في تمام الساعة السابعة صباحا، وأن مساره سيبدأ من فندق إرث أبوظبي (فندق ونادي ضباط القوات المسلحة سابقًا) وينتهي فيه أيضا، وأنه سيوفر للمتسابقين من جميع الأعمار فرصة المشاركة بمسافات تُناسب أعمارهم ولياقتهم البدنية، في أجواء من المرح مع العائلة بمسافة 3 كم، وسباق المستوى المتوسط بمسافة 5 كم، وسباق المستوى المتقدم بمسافة 10 كم.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المتسابقين سيمرون في طريقهم على عدد من أكثر معالم أبوظبي شُهرةً وأغناها بالتراث، ومنها جامع الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة. وأن عائدات السباق ستوجه إلى برنامج التبرع وزراعة الأعضاء الذي يُنظمه الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال الفريق الركن/ م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظِّمة لماراثون زايد الخيري: "إنه لشرفٌ عظيم أن نُعلن عن عودة ماراثون زايد الخيري في نسخته الجديدة إلى أبوظبي ..وستكون هذه الفعالية فرصةً مميزة لاجتماع العائلات والأصدقاء، وللتبرع لصالح قضيةٍ ذات أهمية كبرى، ولتكريم إرثِ وروحِ دولة الإمارات، وللاستمتاع أيضًا بالمشاركة في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق ..وسيمُر المتسابقون بمعالم العاصمة الحبيبة، وقد بذلنا قُصارى جهدنا لكي يكون السباق مفتوحاً ليرحب بالجميع ..وعلى الرغم من أن الجوائز ستُمنَح حسب الفئات العمرية، إلا أن جميع المشاركين سيكونون من الفائزين".
وسيحصل صاحب المركز الأول في فئة ال 3 كم على 10 آلاف درهم للذكور ومثلها للإناث، وفي سباق ال 5 كم سيحصل صاحب المركز الأول على 15 ألف درهم من فئة الرجال، ومثلها لفئة السيدات، بينما يحصل صاحب المركز الأول في مسافة ال 10 كم على 25 ألف درهم لفئة الرجال ومثلها للسيدات، وفي فئة أصحاب الهمم لمسافة 10 كم لإعاقة الشلل النصفي سيحصل صاحب المركز الأول على 13 ألف درهم، ومثلها لأصحاب الهمم فئة إعاقة البتر، و7 آلاف درهم لفئة أصحاب الهمم لمسافة 5 كم كراسي متحركة، و1000 درهم لأصحاب الهمم فئة ال 3 كم (الأولمبياد الخاص) في المراكز من الأول حتى مركز ال 11.
وسيحصل كل المشاركين على ميداليات خاصة وقمصان نظير مشاركتهم، كما توجد جوائز مالية يصل إجمالي قيمتها إلى مليون درهمٍ إماراتيٍّ.
وتم فتح باب التسجيل للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الخيري الأكثر عطاء وعونا في العالم على الموقع الإلكتروني التالي: https://adsc.ae/en/events/zayed-charity-marathon-abu-dhabi-2022/.
أو للتبرع للهلال الأحمر الإماراتي على الموقع الإلكتروني : https://www.emiratesrc.ae/CharityZM/Default.aspx
أما بالنسبة للتسجيلات الخاصة بالشركات فقد تم تخصيص البريد الإلكتروني Corporate@premieronline.com وسيقوم فريق بريمير أونلاين بتأكيد حجزكم.
جدير بالذكر أن أول نسخةٍ من ماراثون زايد الخيري أقيمت خارج الإمارات في مدينة نيويورك عام 2005، والتي تم التبرع بكل عائداتها إلى المستشفى المتخصص في دراسة أمراض الكلى عن طريق مؤسسة الكلى الوطنية في مدينة نيويورك بالتنسيق مع سفارة الإمارات في واشنطن.
كما أقيمت في 2014 أول نسخةٍ للسباق في مصر، والذي لا يزال يُنظم سنويًا بإشراف سفارة دولة الإمارات في جمهورية مصر العربية وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ووزارة الشباب والرياضة المصرية ..وأعلنت اللجنة المنظمة أن النسخة المقبلة في مصر ستكون في 23 ديسمبر 2022 بالإسكندرية.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري ومجموعة الحبتور مؤتمراً صحافياً أمس بالمقر الرئيسي لمجموعة الحبتور في دبي، بحضور الفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة، وخلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، وأثنى الكعبي على مبادرات خلف الحبتور، وحرصه على رعاية السباق منذ 8 سنوات، والمشاركة في المبادرة الإنسانية العظيمة بإرثها وأصالتها، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي وجه بإقامة السباق الذي انطلق بنسخته الأولى في 2001.
وقال: يواصل نهر العطاء الإنساني والمتمثل في سباق زايد الخيري تدفقه داخل وخارج الإمارات، ونستعد لانطلاق النسخة 17 في 4 نوفمبر المقبل بمدينة ميامي الأمريكية، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في واشنطن، وهذا الحدث الكبير هو ملك لكل الإماراتيين، وندعو المؤسسات الوطنية للمشاركة في أعمال الخير، وأن تحذو حذو مجموعة الحبتور في رعاية السباق الذي يعود ريعه للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى من خلال المؤسسة الوطنية لأبحاث الكلى (ناشيونال كيدني فاونديشن).
وأعلن الفريق (م) محمد هلال الكعبي أن العديد من المؤسسات الوطنية تشارك في رعاية السباق ،متمثلة في القوات المسلحة، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووزارة الداخلية ممثلة في «فزعة»، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وقال: يوجد يوم إماراتي احتفالي سيتم تنظيمه بالتزامن مع السباق، وبالتنسيق بين سفارة الدولة في أمريكا ودائرة الثقافة والسياحة ،أبوظبي، وندعو دائرة السياحة في دبي للمشاركة في الفعالية، لما لها من ثقل كبير وخبرة طويلة، كما تسهم كل من طيران الاتحاد وطيران الإمارات بتوفير التذاكر، وسيتواجد في الفعالية جميع الطلبة المبتعثين والدارسين في الولايات المتحدة، ونرحب بالجميع في الحدث الإنساني الكبير، الذي يعكس جهود الإمارات الريادية في مجالات العمل الإنساني.
وأشار الكعبي إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترسخ القيمة الإنسانية الكبيرة التي يمثلها السباق، وتخصيص ريعه لعلاج مرضى الكلى.
والتقدير الذي حظي به من الأوساط الأمريكية، والكونغرس الأمريكي، الذي قدم شهادة تقدير لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عرفاناً منه برسالة السباق الإنسانية السامية، وانطلاقاً من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتضح أثر ذلك في التجاوب والتفاعل الكبير من أبناء الدولة والمقيمين وجميع المتابعين لفعالياته.
وأضاف: فخورون برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لسباق زايد الخيري بأبوظبي في 4 ديسمبر المقبل، ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، والذي سيعود ريعه للأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان، وتقديم الدعم لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يمثل فخراً لكل إماراتي بما يقدمه من جهود كبيرة وأبحاث مبتكرة، تعزز مكانة الإمارات وتميزها الريادي عالمياً.
وذكر الفريق (م) محمد هلال الكعبي، أن الترتيبات الخاصة بإقامة نسخة السباق في ولاية كيرلا الهندية بانتظار الاجتماع الذي سيعقده مع وزير الرياضة الهندي بالفترة المقبلة، حيث توجد توقعات بمشاركة نحو 200 ألف متسابق في«حب زايد»، وقيمه الموروثة، مشيداً بمبادرة الجانب الهندي في تكفله بإقامة السباق، ليكون النجاح امتداداً لما حققه في جميع النسخ السابقة في مصر وأمريكا .
ووصف خلف الحبتور استمرار رعاية سباق زايد الخيري، بأنه عرفان للوطن الغالي و«رد الدين» خصوصاً أن السباق يحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوب الجميع، بإرث إنساني شامخ وصل جميع أنحاء العالم.