والسنة الفرعونية هي نظام التقويم الذي استخدمه الفراعنة في مصر القديمة. التي كانت تعتمد على الدورة الشمسية وكانت تنقسم إلى 12 شهرًا، حيث كان كل شهر يتكون من 30 يومًا. كان هناك خمسة أيام إضافية في نهاية السنة تسمى “الأيام الصغيرة”، وهي تعتبر أيامًا خارجة عن التقويم العادي. يعتقد أن النظام الفرعوني للتقويم تطور على مر العصور وله تفاوتات في الفترات المختلفة من الحضارة المصرية القديمة.
السنة الفرعونية في مصر القديمة كانت تبدأ في فصل الشتاء، عادةً في نهاية شهر يوليو أو بداية شهر أغسطس حسب التقويم الميلادي الحالي. تحديدًا، كانت السنة الفرعونية تبدأ عند ظهور نجم سيريوس (سهيل) في السماء الصباحية قبل شروق الشمس، وهو حدث يعرف بالتصاعد الصباحي لسهيل. هذا الحدث غالبًا ما يحدث في الفترة من 19 إلى 21 يوليو من التقويم الميلادي الحالي، وعلى أساسه يتم تحديد بداية السنة الفرعونية.
وفي مصر القديمة كانت هناك طقوس واحتفالات في بداية السنة الفرعونية.
تعتبر هذه الفترة مناسبة هامة وتحظى بتكريم واحتفال من قبل الفراعنة والشعب المصري القديم.
واحتفل الفراعنة ببداية السنة الفرعونية بعدة طرق، منها:
1. طقوس دينية: كان هناك تقديم القرابين والتضحيات للآلهة المصرية المختلفة. كانت تقام الاحتفالات في المعابد الدينية والمقابر الملكية.
2. موكب السنة الجديدة: كان هناك موكب رسمي ينظمه الفرعون والكهنة والمسؤولون الحكوميون. كانوا يرتدون زيًا ملكيًا ويحملون رموزًا دينية ومقدسة أثناء الموكب.
3. الاحتفالات الشعبية: كان الشعب المصري القديم يشارك في الاحتفالات بطرق مختلفة. يمكن أن تشمل ذلك الرقص والغناء والموسيقى والألعاب والمسابقات.
تهدف هذه الاحتفالات إلى تحقيق الرغبة في تجديد الحياة والتجديد الروحي والديني، وتوفير الحظ الجيد والبركة للسنة الجديدة.
