قال وزير السياحة ، روهان خونت ، إن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير استباقية وتجاوز سمعة “جوا” كوجهة شاطئية وحفلات.
تحتاج الدولة إلى استكشاف الإمكانات في السياحة العافية والروحية للمسافرين الباحثين عن تجارب غنية.
لطالما كانت ولاية جوا الساحلية الخلابة وجهة مفضلة للمسافرين الباحثين عن الشمس والرمال والبحر. لقد اتخذت قفزة كبيرة كوجهة زفاف قبل الوباء ، لكن وزير السياحة في جوا ، روهان خونت ، أشار إلى أن القطاع يواجه تحديات جديدة من وجهات ناشئة مثل المملكة العربية السعودية والبحرين.
وشدد على الحاجة إلى استكشاف طرق جديدة تتجاوز السياحة الشاطئية التقليدية وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة للأجيال القادمة. وأشار خونت إلى أن المنافسة المتزايدة من المملكة العربية السعودية التي تعمل في مشروع طموح لتطوير البحر الأحمر ومن المقرر الانتهاء منه قبل الموعد المحدد هو أمر يرغب السائحون في الذهاب إليه. بالإضافة إلى ذلك ، تخطو البحرين خطوات واسعة كوجهة مفضلة لحفلات الزفاف ، حيث تجذب الأزواج من جميع أنحاء العالم. تمثل هذه التطورات تهديدًا محتملاً لصناعة السياحة في جوا.
على الرغم من مواجهة الانتكاسات خلال جائحة COVID-19 ، أظهر قطاع السياحة في جوا مرونة ، مع عودة الإقدام إلى مستويات ما قبل الوباء. وتأكيدًا على أهمية قطاع السياحة ، أعلن خونت أن جوا كانت تتمتع بامتياز استضافة اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين ، والذي أعطى الدولة اعترافًا عالميًا.
