8 أبريل 2023
قال وزير السياحة في هونغ كونج، إن هونغ كونج تخطط لإدخال المزيد من مناطق الجذب الراقية لجذب كبار المنفقين وإقناع الزائرين طوال الليل بالبقاء لفترة أطول، بعد أن لاحظ قادة الصناعة أن الارتفاع في عدد الوافدين فشل في تحقيق الكثير من الإيرادات.
تعتمد الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية على تدفق الزائرين لتعويض الركود التجاري الذي بدأ عندما تفشى الوباء في بداية عام 2020. ولكن حتى الآن، تم إلغاء العديد من السياح الذين وصلوا منذ أن تم إلغاء جميع قيود السفر الخاصة بـ Covid-19 في وقت سابق.
وقال وزير الثقافة والرياضة والسياحة كيفين يونغ يون هونغ اليوم السبت:” كنا نحاول جذب الزائرين الذين ينفقون مبالغ كبيرة، مثل المسافرين بين عشية وضحاها، للقدوم إلى هونغ كونغ من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات، والتي تشمل مؤتمرات ومعارض ورحلات بحرية وجولات ثقافية وتراثية متعمقة وجولات نمط الحياة الخضراء وما إلى ذلك”.
وأضاف:” ستكون هناك أيضًا أنشطة سياحية راقية أخرى لجذب الزائرين الذين ينفقون مبالغ كبيرة للبقاء لفترة أطول في هونغ كونغ مع نشر المزيد من النقاط الساخنة لجذب انتباههم”.
وفقًا لمجلس السياحة، استقبلت المدينة 1.46 مليون وافد في فبراير، من بينهم 774890 أقاموا طوال الليل، بما في ذلك 57535 من المناطق البعيدة.
وبالمقارنة ، جاء 65 مليون سائح إلى هونغ كونغ في عام 2018 ، وكان أولئك الذين يقيمون بين عشية وضحاها ينفقون في المتوسط 6614 دولار هونج كونج (785 دولارًا أمريكيًا).
قال يونغ إن الحكومة ستسعى إلى تعاون أكبر مع مدن البر الرئيسي لطرح المزيد من عروض “رحلة واحدة ومتعددة التوقف” لجذب السياح من الخارج للسفر في منطقة الخليج الكبرى، وهو قطاع يقع على طول جنوب البلاد يشمل هونغ كونغ، ماكاو وتسع مدن قوانغدونغ.
وتابع:” قبل الوباء، كان 20% فقط من الزوار الأجانب يسافرون إلى البر الرئيسي عبر هونغ كونغ، نأمل الآن في جذب المزيد من المسافرين الأجانب لزيارة المدينة ومدن البر الرئيسي من خلال عروض” رحلة واحدة ، متعددة المحطات “. سنسعى للحصول على مزيد من التعاون مع البر الرئيسي “.
وقال إنه من المتوقع أن يزداد عدد السياح من البر الرئيسي خلال عطلة عيد العمال ، وهي إحدى عطلات “الأسبوع الذهبي” في البر الرئيسي ، وتعمل مختلف الإدارات الحكومية مع قادة صناعة السياحة لترتيب النقل والقوى العاملة لمواجهة الزيادة في الطلب.
وقال إنهم سيستكشفون طرقًا مختلفة لإدارة تدفق السياح في جميع أنحاء المدينة لتجنب الازدحام في مناطق فردية وإزعاج السكان ، بما في ذلك استخدام السفن السياحية لتقديم تجارب تناول الطعام ، كما بدأت إحدى الشركات في الآونة الأخيرة.
