شركات الطيران

قمة بنك أبوظبي الأول لقطاع الطيران تجمع أبرز الرواد المتخصصين لدراسة سبل تحول القطاع إلى نموذج الحياد المناخي

يستضيف بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، نخبة من أبرز رواد الأعمال والمفكرين والخبراء، للمشاركة في فعاليات قمة بنك أبوظبي الأول لقطاع الطيران، التي تقام على مدى يوم واحد، وتهدف إلى استكشاف الفرص التنموية الاقتصادية المتاحة ولا سيما في هذه المرحلة التي يزداد فيها الاهتمام بتحقيق الحياد المناخي.

وتأتي القمة بعد إعلان بنك أبوظبي الأول بأنه أول بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعمل على تحديد أهداف معينة لخفض الانبعاثات الغازية الممولة قي قطاعات النفط والغاز، وتوليد الطاقة، والطيران. ووضع البنك هدافاً يرمي إلى خفض الانبعاثات الممولة بنسبة 15% في قطاع الطيران بحلول عام 2030، مقارنة بالانبعاثات المسجلة في أنشطته في عام 2019 كنقطة مقارنة.

وأفاد بنك أبوظبي الأول أن القمة ستركز على تطوير الحلول التي تضمن دعم قدرة قطاع الطيران العالمي على تجسيد طموحاته نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية.

ويقام الحدث بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، متضمناً نقاشات وعروضاً توضيحية هامة، تغطي مواضيع حيوية، بما في ذلك السبل المثلى لتخطي لتحديات المرتبطة بإزالة الكربون، والاستفادة من الفرص الاقتصادية والتنموية التي ستثمر عن هذا التحول نحو تحقيق الحياة الكربوني.

وسيستكشف جدول أعمال القمة دور التمويل والتكنولوجيا الناشئة والوقود المستدام في قطاع الطيران، كما ستولي القمة اهتماماً خاصاً بالدور الحيوي الذي يمكن لقطاع الطيران أن يساهم به في دعم تحقيق أهداف الحياد الكربوني لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050.

ويشارك في القمة خبراء واختصاصيون من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك ممثلون عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)؛ والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب نخبة من كبار المتحدثين، وفي مقدمتهم:

عادل عبدالله علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران؛ سفين ديكيرز، مدير التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع في مطار دبي الدولي؛ نيلي غيلبرت، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الكربون المباشر؛ توني رووك، المدير التفيذي لتخطيط التحول الاقتصادي الفعلي ومسارات القطاعات ورئيس تمويل خطط التحول في تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري GFANZ؛ كولجيت غاتا-أورا، رئيس بوينغ في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وعدد من الضيوف والمتحديثن المرموقين.

وسيشارك في القمة نخبة من ممثلي الإدارة العليا في بنك أبوظبي الأول، ومنهم مارتن تريكود، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار للمجموعة؛ سارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية بالإنابة؛ وشارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول.

وفي هذا السياق، قال مارتن تريكود، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار للمجموعة في بنك أبوظبي الأول: “لم يعد التخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران العالمي مجرد خيار، بل أصبح ضرورة ملحة لتحقيق الأهداف الدولية المشتركة من أجل محاربة تغير المناخ. ويعتبر قطاعا الطيران والسياحة من المرتكزات الرئيسية للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهما يمثلان 13% من إجمالي الناتج المحلي، مما يلقي الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز التعاون ضمن منظومة هذين القطاعين لتحقيق نتائح مستدامة تساهم بدور ملموس في بناء مستقبل الاقتصاد العالمي. وبالنسبة لنا في بنك أبوظبي الأول، فإننا حريصون على دعم هذا التوجه، من خلال تمويل تقنيات الطاقة المتجددة لاستخدامها في الجيل الجديد من الطائرات، وتشجيع استخدام وقود الطيران المستدام، وتعريف عملائنا بأهمية تعويض الانبعاثات الغازية الصادرة عن أنشطتهم. ونؤكد التزامنا الجاد والمستمر بتقديم الدعم والاستثمار إلى قطاع الطيران، في هذه المرحلة التي يتجه فيها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050”.

ومن جانبها، قالت سارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية بالإنابة لدى بنك أبوظبي الأول: “يعتمد تحقيق رؤية الحياد المناخي 2050 على التعاون البنّاء وتضافر الجهود بين كافة الجهات والأطراف؛ لذلك، يعتمد بنك أبوظبي الأول استراتيجية قائمة على التعاون مع مختلف المعنيين في قطاع الطيران، للاستفادة المشتركة من الفرص الاقتصادية الواعدة التي توفرها هذه الاستراتيجية. ولا شك بأن قطاع الطيران يتمتع بكافة المقومات التي تتيح له المساهمة بدور جوهري في وصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أهداف الحياد المناحي، حيث يشهد في المرحلة الراهنة تحولاً باتجاه مستقبل أكثر استدامة؛ وبدورنا، فإننا مستعدون دائماً لتقديم الاستشارات الاستراتيجية والتمويل اللازم لتمهيد الطريق أمام استدامة قطاع الطيران على المدى الطويل”.

وبدوره، قال بيلايو لوسادا، العضو المنتدب والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG): “يرتكز تحقيق أهداف الحياد المناخي في قطاع الطيران بشكل كبير على بناء منظومة قوية من الشراكات، والتعاون على امتداد سلسلة القيمة، بدءاً من الطائرات ووصولاً إلى المطارات؛ ومن الحكومات إلى شركات الابتكارات التقنية، من أجل إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه جهود التخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران. ويسرنا الحضور كشريك معرفي للقيمة التي نثق بدورها في توطيد أواصر التعاون، وإحداث قفزات إيجابية ملموسة في قطاع الطيران”.

ويتمتع بنك أبوظب يالأول بسجل حافل بالإنجازات في مجال محاربة التغير المناخي، حيث أطلق العديد من الحلول المبتكرة والخدمات الاستشارية للتمويل المستدام، كما أعلن عن خططه لتقديم تمويل مستدام بقيمة 75 مليار دولار أمريكي للمشاريع الخضراء بين عامي 2022 و2030، وتم فعلياً تنفيذ مشاريع بقيمة 15 مليار دولار أمريكي ضمن هذه المبادرة بحلول الربع الأول من عام 2023.

ويواصل بنك أبوظبي الأول ترسيخ مكانته الرائدة على مستوى نشر الوعي والتعاون مع العملاء والهيئات الحكومية الوطنية والجهات التشريعية، لدعم جهودهم في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وتعد قمة بنك أبوظبي الأول لقطاع الطيران هي الأولى ضمن سلسلة من الفعاليات المخصصة للقطاعات التي يركز عليها البنك خلال عام 2023، حيث سيعقد البنك أيضاً قمماً مماثلة لقطاعات النفط والغاز، وتوليد الطاقة، والبناء.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى