تشهد مدينتا الغردقة ومرسي علم إقبالاً كبيرًا خلال الفترة الحالية منذ بداية الموسم السياحي الصيفي، وزيادة في معدلات الإشغال بفنادقها، والتي وصلت لـ100% في معظم فنادقها، حيث تصل لمطاري الغردقة ومرسي علم أسبوعيًا رحلات سياحية دولية تقل على متنها آلاف السياح من جنسيات مختلفة.
ويشهد القطاع السياحي بالبحر الأحمر يشهد انتعاشة كبيرة في كل المدن السياحية، كما أن هناك أسواقا سياحية وجنسيات لم تكن ضمن خريطة السياحة الوافدة لمصر، ولكن هناك جهودا كبيرة ودعما حكوميا من مختلف القطاعات ساهمت في فتح أسواق جديدة.
وهناك فنادق استطاعت أن ترفع من مستوى خدماتها المقدمة لنزلائها من خلال تدريب العاملين بها وتطوير وتجديد خدماتها، بجانب حملات الدعاية الكبرى التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار جعلت المدن المصرية.
واستطاعت الدولة من خلال دعمها للمستثمرين في القطاع السياحي من تشجيعهم على فتح منشآت جديدة، بجانب سن وتشريع قوانين وقرارات ساعدت في عودة القطاع الي الريادة مرة اخري في وقت سريع.
وتصدرت مدينة الغردقة الأعلى وصولًا للسياح الألمان، وجاءت السياحة الإيطالية والتشيكية في مقدمة السياحة الوافدة لمدينة مرسى علم.
باتت مدينة مرسي علم قبلة للسياحة بعد مدينة الغردقة، مؤكدًا أن السياحة الداخلية أصبحت جزءًا مهمًا ومحوريًا في دعم القطاع السياحي، كما أن نسب الإشغال الحالية وصلت 100% في معظم الفنادق.
بالطبع القطاع السياحي جزء هام وفاعل في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب.
