تفاصيل الموقف بدأت بإعلان شخص يدعى سعيد عادل، استضافته الأطفال الأيتام للاستمتاع بالمصيف، في الفيلا المملوكة له ولوالده في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، بشكل مجاني بعد انتهاء فترة الإجازة التى يحصل عليها هو ووالده وأسرته في الفيلا، ومن ثم يفتحها مجانا لاستضافة الأيتام.
وتدور القصة حول أب قرر شراء فيلا في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، لقضاء فترة المصيف فيها هو وأبنائه، ولكن تلك الفترة أسبوعا ومن ثم يعودوا إلى بلدهم ويغلقوا الفيلا، إلى الصيف التالي.
هنا قرر الأب أن يفتح الفيلا كمصيف للأطفال الأيتام، وأصحاب الدخول البسيطة التي لا يقدرون على السفر إلى المصايف وحجز فنادق بالأيام.
وسارت الأيام وظلت الفيلا تستضيف الأطفال الأيتام وأصحاب الدخول البسيطة إلى أن رحل الأب عن الحياة، ووصى ابنه “سعيد” بأن يسير على النهج نفسه، ولا يغلق الفيلا في وجه يتيم أو أي شخص يريد المصيف ولا يقدر على ثمنه، وطالبه بأنه تكون الإقامة في الفيلا مجانية، معللا وصيته بأنه كان يشعر بالسعادة والراحة النفسية بسبب فرحة الأطفال والأسر.
الابن أراد أن يكون أكرم من أبيه، فقرر شراء أسرة كثيرة وصل عددها إلى 50 سريرا، لاستضافة عدد أكبر من الأطفال، و”طربيزات بلياردو”، و”بينج بونج”، لإضفاء أجواء الترفيه خلال فترة الإقامة، وهدفه أن تكون الفيلا مثل فندق ذي 4 نجوم.
سعيد نشر الصور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، للفيلا بعد تجهيزها لاستضافة الأطفال، وكتب: “إحنا بنقدملك، وبكل روح محبة، إنك تيجى عندنا وتشرفنا، بنقدملك إقامة كاملة بمستوى فندق 4 نجوم ولمدة 3 أيام وهتستمتع بيها، البحر وحمام السباح مجاني وبدون أي مقابل مادي نهائي لأي أم أرملة وأولادها، وأي حد محتاج يصيف وشايل هم المصاريف متشلش هم المصاريف”.
وأضاف سعيد: “مش بس كده ده بيشترى مشروبات وبسكويت وحلويات للأطفال وبيقدم لهم كل شيء جميل والفيلا الجميلة دى أصبح فيها 50 سريرا وإقامة لأسر كاملة، كل أسرة تروح يومين تلاتة تستمتع بالإقامة بالفيلا وحمام السباحة والبحر قريب من الفيلا للى عاوز يروح البحر”.
