«طيران الإمارات» والخطوط الجوية المالديفية تبرمان شراكة إنترلاين

أعلنت «طيران الإمارات» الخميس، عن رعايتها كأس أمريكا السابعة والثلاثين باعتبارها شريكاً عالمياً وناقلاً رسمياً لسباق الإبحار الذي يعود تاريخه إلى 150 عاماً وأقدم كأس في الرياضة الدولية، بالإضافة إلى سلسلة سباقات القوارب التمهيدية التي تسبق سلسلة التحدي «تشالنجر سيليكشن سيريز Challenger Selection Series».
وتنقل الاتفاقية الجمع بين رعاية السباق والفريق إلى آفاق جديدة للمرة الثانية بالنسبة لطيران الإمارات، حيث رعت الناقلة النسخة السادسة والثلاثين من كأس أمريكا التي أقيمت في أوكلاند، بالإضافة إلى رعاية فريق طيران الإمارات نيوزيلندا في عام 2021. وجددت طيران الإمارات مؤخراً حق التسمية مع الفريق الذي يحمل حالياً لقب كأس أمريكا.
وباعتبارها شريكاً عالمياً وناقلاً رسمياً، ستستفيد طيران الإمارات من المواضع الاستراتيجية للعلامات التجارية، التي سيجري توسيعها لتشمل قرى السباق في سباقات القوارب التمهيدية لكأس أمريكا في برشلونة وجدة، وسلسلة تشالنجر سيليكشن، بالإضافة إلى مباراة الكأس. وتشمل فرص إبراز علامة طيران الإمارات أيضاً قوارب المطاردة وقوارب الفعاليات، بالإضافة إلى المسرح الرسمي ومناطق توزيع الجوائز، وكذلك عبر قنوات البطولة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والرقمية والإعلامية والأحداث الحية وغيرها من المواد الرسمية، وأنشطة قرية السباق والضيافة.
مشاركة واسعة
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «نفخر بتوسيع مشاركتنا في رياضة الإبحار الشراعي ذات المستوى العالمي من خلال رعاية بطولة كأس أمريكا السابعة والثلاثين، والسباقات التمهيدية التي ستؤدي إلى المواجهة النهائية في برشلونة. وتعتبر بطولة كأس أمريكا قمة أحداث الإبحار، ونحن نتطلع إلى المساعدة على جذب مزيد من الاهتمام لهذا الحدث عبر شبكتنا العالمية. كما نفخر بشكل خاص أن أحد السباقات الأولية سوف يشق طريقه إلى منطقتنا عندما يقام في وقت لاحق من هذا العام في جدة بالمملكة العربية السعودية».
شريك عالمي
فيما قال غرانت دالتون، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس أمريكا وفريق طيران الإمارات نيوزيلندا: «يسعدنا أن تكون طيران الإمارات شريكاً عالمياً وناقلاً رسمياً مرة أخرى لكأس أمريكا في الدورة السابعة والثلاثين، وكذلك في إطار دفاعنا مرة أخرى عن اللقب. لقد واصلت الناقلة رعاية ودعم هذه الرياضة العالمية لسنوات عديدة، وعليه فإن مشاركتها مرة أخرى في هذا الحدث الأبرز في عالم الإبحار أمر طبيعي».