news

ضمن خطتها لتعزيز الشراكات العالمية… الإمارات تنضم الي “بريكس”

يتوج انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة لمجموعة “بريكس” نجاح دبلوماسية الإمارات القائمة على بناء الشراكات وتعزيزها وتنويعها مع القوى الدولية.

تلك الخطوة تجسد كذلك الثقة الدولية المتزايدة في دولة الإمارات واقتصادها وسياساتها ورؤاها الداعمة للاستقرار والسلام والرخاء والازدهار.

 كما يأتي الانضمام بعد نحو عام أيضا من انضمام الإمارات في يوليو/تموز 2022 لمجموعة I2U2 التي تضم إلى جانبها كل من الهند وإسرائيل والولايات المتحدة .
الانضمام لمجموعة I2U2 جاء بعد شهرين من توقيع دولة الإمارات ومصر والأردن والبحرين اتفاقية لـ”الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة”، في تجربة عربية ملهمة.

أيضا تشارك الإمارات في الدورة الحالية لقمة مجموعة العشرين G20 لعام 2023، كدولة ضيف بدعوة من الهند، التي تترأس المجموعة في الدورة الحالية، بعد أن شاركت أيضا في الدورة السابقة بدعوة من إندونيسيا.

شراكات تتوالى تبرز تعاظم مكانة دولة الإمارات وحضورها الفاعل، والثقة الدولية المتنامية في تجاربها وخبراتها.

وتؤمن الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية.

وتحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم وتولي تعزيز الشراكات مع الدول صاحبة التجارب والخبرات الاقتصادية المتميزة اهتماما استثنائيا بما يسهم بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في جهود التنمية والتطوير والتقدم في شتى المجالات.

الانضمام لبريكس
وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا جدول أعمال القمة، قبل أن يتم الإعلان عن انضمام 6 دول جديدة إلى المجموعة بريكس وفق ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل بامابوزا الخميس خلال قمة للمجموعة في جوهانسبرغ.

والدول التي شملها توسيع العضوية هي كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران على أن تنضم تلك الدول اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2024 لمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن من شأن هذا التحرك أن يعيد تشكيل النظام العالمي، إذ أكد زعماء الدول الأعضاء -مرارا وتكرارا- إنهم لا يريدون منافسة مباشرة مع أي تكتل آخر، وإنما يريدون تحقيق التنوع وسط الاستقطاب المتزايد.

وشهدت السنوات الماضية تنامياً متصاعداً في الدور الذي تلعبه مجموعة “بريكس”، وساهمت الكتلة الاقتصادية لـ “بريكس” في توليد 30 % من إجمالي النمو الاقتصادي العالمي منذ عام 2001، كما تشكل اقتصادات المجموعة اليوم 25 % من الناتج الاقتصادي العالمي.

كما أقرت بريكس خلال قمتها المنعقدة في جنوب أفريقيا مشروع قرار بدراسة استحداث “نظام مدفوعات بعملة جديدة” في المستقبل.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى