عاصمة السياحة لعام 2024 تستقبل العام الجديد بفعاليات لتعزيز جذب السياح

تستعد ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية اعتبارا من غد الأول من يناير لاحتفالها بكونها عاصمةً للسياحة العربية لعام 2024م، في وقت يعد فيه مكتب محافظ جنوب الشرقية بالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة والشركاء والجهات ذات العلاقة حزمة من الفعاليات والأنشطة والبرامج وتنفيذ العديد من المشروعات التي تعزز البنية السياحية والجمالية والتنموية للولاية.
وقال سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ” إن اختيار المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ 26 التي عقدت في الدوحة منتصف ديسمبر الجاري ولاية صور عاصمةً للسياحة العربية لعام 2024م تجربة فريدة لهذه الولاية العريقة لتعزيز الجذب السياحي للولاية، وتنظيم فعاليات مختلفة، وضمان أن هذه المناسبة ستكون مفيدة وإبراز الإمكانات وإيجاد تدفق سياحي وتنشيط المنطقة وما يجاورها”.وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن ولاية صور غنية بالمقومات التاريخية والسياحية والمكونات الثقافية والتراثية، والبنية الأساسية، مما يعزز عوامل الجذب السياحي، ويسهم في استقطاب السياحة من داخل سلطنة عمان وخارجها، معربا معاليه عن أمله في أن ” نضيف نجاحات إيجابية تعزز مكانة هذه الولاية التاريخية الغنية بالمقومات التي تكتنزها وتحيط بها، وهناك توجه لتطوير مناطق مجاورة للمدينة سيتم الإعلان عنها في القريب القادم بعد صدور القرار الوزاري بتحديد منطقة وادي شاب بنيابة طيوي التابعة لولاية صور منطقة سياحية بناء على موافقة مجلس الوزراء، وجار الآن تطوير الأعمال الاستشارية والنطاقية في هذه المنطقة، بحيث يتم إسناد العمل لإنشاء العديد من المرافق وتجارب سياحية مختلفة”.
وقال انه “سيتم خلال الشهرين القادمين تزامنا مع الاحتفاء بولاية صور عاصمة للسياحة العربية إسناد الخدمات الاستشارية لمتحف التاريخ البحري بصور، ونأمل أن يتم الانتهاء منه خلال سنتين، كما سيتم إسناد أعمال إنشاء مركز الزوار في موقع قلهات الأثري المسجل في قائمة التراث العالمي، وتطوير هذا الموقع، وهناك استمرار في المسوحات الأثرية والتنقيبات في الموقع وأعمال الترميم إلى جانب المسوحات المتعلقة بالآثار المغمورة ، كما أن برنامج المسوحات الأثرية مستمر في المواقع الأثرية التابعة لولاية صور ومن بينها موقع رأس الحد ورأس الجنز.