سنغافورة.. بلاد الحدائق الاستوائية وأحلام الأثرياء

على الرغم من صغر مساحتها، تتألق سنغافورة عملاقاً في عالم السفر والسياحة، حيث تحولت إلى واحدة من أرقى الوجهات السياحية المفضلة، التي يتهافت عليها الزوار من جميع أنحاء العالم. إنها الوجهة المترفة التي يحلم بها الأثرياء والمشاهير، حيث تتميز بفنادقها الفاخرة والمنتجعات السياحية الرائعة، وتزخر بمعالمها الحديثة الأنيقة التي تعكس بصمات التطور والتكنولوجيا، بحسب تقرير نشرته جريدة “الخليج”.
تقع سنغافورة في طرف جنوب شبه الجزيرة الملايوية، تحديداً على بعد نحو 137 كيلومتراً شمال خط الاستواء. تتألف من جزيرة رئيسية و60 جزيرة أخرى صغيرة، محاطة من الشمال بمضيق جوهور، الذي يفصلها عن ماليزيا، ومن الجنوب بمضيق سنغافورة الذي يفصلها عن إندونيسيا.
سنغافورة، مع موقعها الاستراتيجي وتاريخها الغني، تتباهى بأكبر ميناء في جنوب شرق آسيا، حيث يعد واحداً من أكثر الموانئ ازدحاماً على مستوى العالم. يسيطر البلد على مضيق ملقا، الذي يربط بين المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي، كما كانت سنغافورة في الماضي مستعمرة بريطانية، وحصلت على استقلالها عام 1965.
تتميز سنغافورة بجوها الاستوائي الرطب والحار، ما يجعل السياحة الشاطئية جزءاً لا يتجزأ من تجربة السفر إليها. تشتهر بعض المعالم السياحية الشاطئية البارزة في سنغافورة، مثل بركة السباحة الموجودة في “مارينا باي”، والتي تتميز بتصميمها الفريد وارتفاعها، حيث تُعد الأعلى في العالم.