news

زيارة تبون لقطر.. ما أبرز الملفات والأهداف؟

يجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة عمل إلى دولة قطر، يومي 15 و16 يوليو/ تموز الجاري، يلتقي خلالها أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

تشمل الزيارة بحث العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وتوقيع اتفاقيات بين البلدين في قطاع الغاز والنفط، والمجلات الصناعية الأخرى، وبحث زيادة الاستثمارات القطرية في الجزائر.

 

وتعد قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، حيث تقدر الاستثمارات القطرية بنحو 74 في المئة، بحسب تصريحات رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الطيب شباب لوكالة الأنباء القطرية.

 

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدي في عام 2020 نحو 36.13 مليون دولار.

 

ووقع الجانبان، في وقت سابق، على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، واستثمار فنادق وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية.

 

وفق رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا بنسبة 12 في المئة في العام 2021. حيث بلغت قيمته نحو 148 مليون ريال (الدولار مقابل 3.64 ريال قطري)، مقابل 132 مليون ريال في العام 2020.

 

خط بحري بين البلدين

وفي فبراير/ شباط 2022، كشف الرئيس الجزائري تبون، عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة.

 

وأكد الرئيس الجزائري، خلال لقائه بممثلين عن الجالية الجزائرية في قطر خلال زيارته للدوحة حينها، أن هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية العام 2022، لكنه لم يعلن أية تفاصيل بشأن الأمر حتى الآن.

 

بشأن أهداف الزيارة الحالية، قال البرلماني الجزائري، بريش عبد القادر، إن الرئيس تبون يكثف من زياراته الخارجية بهدف إعطاء فعالية وديناميكية أكبر للدبلوماسية الرئاسية.

 

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، من بين أهداف زيارات الرئيس المتعددة.

 

تطوير العلاقات

ولفت إلى أن الزيارة إلى قطر تندرج ضمن إطار تعزيز وتقوية العلاقات والدفع بها إلى المزيد من التطور في مسارات متنوعة.

 

وفق البرلماني الجزائري، فإن الزيارة تدفع بالمسار الاقتصادي نحو تطوير العلاقات والاستثمارات البينية، وتسريع جلب الاستثمارات القطرية المباشرة إلى الجزائر.

 

وأشار عبد القادر إلى أن بيئة الاستثمار في الجزائر تقدم أفضل الضمانات والتسهيلات للاستثمارات الأجنبية، هو ما تستهدفه زيارات الرئيس للعديد من الدول.

 

وتبحث الزيارة ملفات سياسية وقضايا إقليمية تشترك فيها قطر والجزائر، الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، ومنظمة “أوبك”، من بينها أهمية مسارات استقرار سوق الطاقة العالمي في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى