news

خبراء مصريون يطالبون بإجراءات للخروج من الأزمة التي يمر بها القطاع السياحي

شهد قطاع السياحة تحديات عديدة خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها الحرب في غزة، وتداعيات أزمة روسيا وأوكرانيا، وما يحدث في السودان، مما أثر على التدفقات السياحية في مصر، حيث إن السياحة أحد الروافد الأساسية للعملة الصعبة، وفي هذا الشأن تعمل الدولة على تعزيز الحركة السياحية، وزيادة أعداد الوافدين إليها.

فمصر موطن الحضارة القديمة، وتمتلك ثلثي مقدرات العالم من الآثار، ولها سحرها الخاص، وتاريخ، وثقافة، ومقومات سياحية تجعلها محط الأنظار، وعنصر جذب للجميع من مختلف العالم.

وخلال الفترة الأخيرة اتبعت نمط السياحة الذكية التي شملت جميع المجالات بالقطاع، وأصبح هناك إمكانية لحجز التذاكر الخاصة المزارات السياحية عن طريق الإنترنت، والدفع بالكروت الائتمانية.
وتشجع الدولة الاستثمار الخاص والأجنبي في التوسع الفندقي بمصر، كما أن مصر تتميز بالسياحة الثقافية، وبها تنوع في المقاصد السياحية الشاطئية، فسواحل البحر الأحمر منافس قوي في هذا المجال.

أكد الخبراء أن مصر لديها تنوع في أساليب ومجالات السياحة، فتعد الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي يوجد بها حضارة، وآثار فرعونية، وقبطية، ويونانية، وإسلامية، إلى جانب تنوع المنتجات والمقاصد السياحية، موضحين أن القطاع السياحي قاطرة التنمية للاقتصاد المصري، وفتح أسواق جديدة يزيد من تتدفق العملة الأجنبية لمصر.

أشاروا إلى أن الدولة تعمل على الانتهاء من تطوير مسار العائلة المقدسة التي تستغرق 21 يوما، تبدأ من العريش وصولا إلى أسيوط، أو العكس، وتسمى “نصف حجة”، متابعا أنها تعد من أنماط السياحة الدينية طويلة المدة التي تساعد على زيادة نسبة الإنفاق، موضحين أن أول كنيسة في العالم بناها السيد المسيح توجد في أسيوط حتى وقتنا هذا، كما أن جميع الأماكن المقدسة على الأجندة السياحية، بالإضافة إلى سياحة آل البيت.أكدوا أن السياحة الصحراوية التي تعرف بسياحة الأثرياء، ليست نشطة بالكامل، معظمها يستعمل في السفاري فقط، لكن يمكن استخدامها في السياحة العلاجية والاستشفائية، مستردفا أن مصر من أهم الواجهات السياحية العالمية ولا بد أن يكون هناك تسهيلات أكثر، لتعزيز ريادة مصر في هذا القطاع.

وشددوا على ضرورة نشر الوعي بالقطاع السياحي، والوصول بجميع العاملين فيه لمراحل تدريبية بأهمية السياحة، كما أن هناك دعما كبيرا من القيادة السياسية، لاسقطاب أكبر عددا من المستثمرين في القطاع السياحي.

كشف الخبراء أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون له مردودا إيجابيا في تنشيط الحركة السياحية بمصر، بجانب تطوير المنطقة المحيطة به، وأنه أول متحف عالمي يضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، بجانب المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى