newsمهرجانات وفعاليات

تدشين فعاليات موسم التمور 2025 في الدرعية

 نوّه الأمير فهد بن سعد بن عبدالله محافظ الدرعية، بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير منظومة إنتاج التمور بالمملكة وتعزيز جودتها كمنتجٍ وطني، من خلال برامج داعمة للمزارعين، ومبادرات نوعية تمكِّن القيمة المضافة للتمور وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 جاء ذلك خلال تدشينه فعاليات ومعرض موسم التمور بالدرعية، وتستمر الفعالية حتى 24 يوليو 2025 م، ضمن “مواسم تمورنا” التي ينظمها المركز الوطني للنخيل والتمور؛ لتعزيز حضور التمور السعودية محليًا وعالميًا، في تجربة شاملة تمزج بين الطابع التراثي للدرعية، والأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المرتبطة بالتمور ومنتجاتها.

 وأكد محافظ الدرعية، أن موسم التمور بالدرعية يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للقطاع الزراعي، وحرصها على دعم قطاع النخيل والتمور بوصفه أحد أهم روافد الأمن الغذائي الوطني، ومصدرًا اقتصاديًا واعدًا، مُشيدًا بدور الوزارة والمركز في تعزيز جودة الإنتاج، ورفع كفاءة سلسلة الإمداد، وتمكين المزارعين، مشيرًا إلى تنظيم موسم التمور في محافظة الدرعية يعكس المكانة التي تحتلها التمور السعودية على المستوى المحلي والعالمي.

 من جهته، أكَّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالعزيز بن محمد السهلاوي، أن فعالية “مواسم تمورنا” تعمل على تعزيز عوامل جذب القوة الشرائية لأسواق التمور في مختلف مناطق المملكة، إضافةً إلى رفع مؤشرات التصاعد النوعي والكمي ليكون المنتج الوطني من تمور المملكة.

 ويتعرف زوار الفعالية على منتجات أطيب أنواع وأصناف التمور، خصوصًا تمور البواكير التي تشتهر بها الدرعية، مثل: الدخيني، والمقفزي، والقطارة، والبرني، إلى جانب عددٍ من أشهر التمور السعودية التي تحظى بإقبال واسع وسط أجواء تراثية وترفيهية متنوعة تجمع بين التسوق والتجربة الثقافية الوطنية.

 ويضم موسم التمور بالدرعية 48 جناحًا مخصصًا لبائعي التمور والمنتجات التحويلية، إلى جانب 4 أجنحة لمنتجات متبقيات النخيل، و25 جناحًا للأسر المنتجة، إلى جانب 6 مطاعم ومقاهي، و2 “فود ترك”، وجناحين للجهات الحكومية، هما وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبلدية الدرعية، وبوابة الدرعية، إضافة إلى ورش عمل للكبار والأطفال، ومنطقة مزاد تمور، كما يشهد مشاركة وزارة الثقافة عبر جناح للحرفيين متخصصين في المشغولات النخلية ضمن عام الحرف اليدوية، إلى جانب فعالية “مسيرة خيول”.

 يذكر أن قطاع النخيل والتمور في المملكة يشهد نموًا متسارعًا، حيث كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء 2024م ارتفاع قيمة صادرات التمور إلى 1.695 مليار ريال، وتجاوز الإنتاج المحلي 1.9 مليون طن، مما يعكس قوة المملكة الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي، كما وصلت التمور السعودية إلى 133 دولة حول العالم، محققة نموًا بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023م، بفضل جهود وزارة “البيئة” والمركز الوطني للنخيل والتمور في تحسين الجودة، وتوسيع الانتشار العالمي، وتطوير سلاسل الإمداد، مما يعزز من إسهام القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى