newsتراث وآثار

اليونسكو تكشف عن تحف اثرية مخفية داخل صناديق في متحف بارتيليمي بوغاندا

أخرج متحف “بارتيليمي بوغاندا” عشرة صناديق ضخمة تحفظ عددا كبيرا من التحف التراثية بعد عشر سنوات من إخفائها في قاعات داخل المتحف، في بانغي عاصمة جمهورية وسط إفريقيا.

وتحكي القطع عن الأزمة العسكرية والسياسية في العام 2013 والتي شهدت عملية نهب للمتحف، وقد تم فتحها من قبل فريق من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الفنون والثقافة، بهدف إحصائها وترميمها.

وأكد آبيل كوتون مدير المتحف أن جميع القطع المفرج عنها ثمينة وتضم حيوانات محشوة من بينها تمساح بطول 6 أمتار ووزن 120 كيلوغراما، تم قتله في 1957 ثم نزع لحمه لحشوه بالقش، وأضاف أن الصناديق كانت تحتوي أيضا على مختلف الأدوات الموسيقية التقليدية، إضافة إلى مجموعات من القدور وأوعية الماء الطينية والحصائر والمقاعد الطويلة المحلية.

كما تضم القطع سريرا للإمبراطور الراحل جان بيدل بوكاسا، وأقلاما تم استخدامها من قبل بارتيليمي بوغاندا أول رئيس لجمهورية وسط إفريقيا بعد استقلالها والذي يحمل المتحف اسمه، كما ضمت التحف تيجان لشيوخ تقليديين وأقنعة وأدوات تدخين وتماثيل ومخطوطات.

وقال محافظ التحف الفنية، فرانك لاندامو كيباسا، إن هذه القطع تجسد رسائل مهمة للتاريخ والمستقبل والشباب، مؤكدًا على أن شعبًا بدون ثقافة هو شعب ضائع.

جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من ترميم متحف “بارتيليمي بوغاندا” المدشن في 1966 قبل نهبه في 2013 قد تم تمويلها من طرف اليونسكو.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى