“الميراج للتطوير” تدشن رسميًا مشروع “هيلتون تاور” وفندق “هيلتون العاصمة” بالعاصمة الإدارية الجديدة
في خطوة تعكس رؤيتها الطموحة لدعم التنمية العقارية المتكاملة، أعلنت شركة “الميراج للتطوير العقاري” عن وضع حجر الأساس لمشروعها الجديد “هيلتون تاور” وفندق “هيلتون العاصمة”، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة، إيذانًا ببدء مرحلة التنفيذ الفعلي عبر أعمال الحفر والتسوية التي انطلقت على أرض المشروع.
وخلال مؤتمر صحفي حضره عدد من ممثلي القطاع العقاري والإعلام، أكد الدكتور محمد سليم، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن المشروع يمثل تجسيدًا عمليًا لتوجه الدولة نحو تطوير العاصمة الإدارية كمدينة عالمية، مشددًا على أن التعاون مع مجموعة فنادق “هيلتون” العالمية يعكس حرص “الميراج” على تقديم منتج عقاري بمعايير دولية، يجمع بين الجودة العالمية والخصوصية المحلية.
وأوضح سليم أن مشروع “هيلتون تاور” يتمتع بموقع استثنائي في قلب العاصمة الإدارية، حيث يطل مباشرة على النهر الأخضر، ويقع على شارع بن زايد الشمالي والمحور الشرقي، على بعد دقائق من مطار العاصمة، والحي المالي، وحي الوزارات، ومسجد مصر وسوق الذهب، ما يمنحه قيمة مضافة كبيرة سواء من حيث الاستثمار أو الإقامة.
ويتكوّن المشروع من مجمّع تجاري – إداري – فندقي متكامل، يضم دورين مخصصين للوحدات التجارية، وأدوارًا للمكاتب الإدارية، إلى جانب جزأين فندقيين تديرهما مجموعة هيلتون العالمية، يضمان ما مجموعه 250 غرفة فندقية و30 شقة فندقية سكنية، بالإضافة إلى وحدات Sky Villas، وقاعات متعددة الاستخدام، ومرافق ترفيهية تشمل مركزًا للياقة البدنية، حمامات سباحة خارجية، ومنطقة سبا.
وبحسب سليم، تتراوح مساحات الوحدات الفندقية والإدارية بين 30 و95 مترًا مربعًا، مع إمكانية ضم أكثر من وحدة لتلبية متطلبات العملاء المختلفة، مشيرًا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية من المشروع تم تسويقهما بالكامل خلال فترة قياسية، ما يعكس الثقة العالية من السوق في اسم “الميراج” ونوعية المشاريع التي تقدمها.
وأكد سليم أن المرحلة الثالثة من المشروع سيتم إطلاقها قريبًا، وتتضمن مجموعة من المزايا الجديدة والمحفزة للعملاء، مضيفًا أن الجدول الزمني المحدد يخطط لتسليم المشروع خلال ثلاث سنوات اعتبارًا من 2025، بما يعزز من سرعة الإنجاز ويعكس التزام “الميراج” بجودة التنفيذ ودقة المواعيد.
ويُعد مشروع “هيلتون تاور” امتدادًا لمحفظة مشاريع “الميراج للتطوير” النوعية، ويعزز من موقع العاصمة الإدارية الجديدة على خارطة الاستثمارات السياحية والإدارية الراقية، كما يُمثل علامة فارقة في الشراكات بين القطاع الخاص المصري والعلامات الفندقية العالمية.
