newsمهرجانات وفعاليات

المغرب.. انطلاق مهرجان الشواطئ الذي يعكس التنوع الثقافي والتاريخي

 يعكس التقرير الثقافي الصادر يوم السبت، عن وكالة الأنباء المغربية (وم ع) ضمن الملف الثقافي، لاتحاد وكلات الأنباء العربية(فانا)، ما تحظى به الحالة الثقافية في المملكة المغربية بثراء التنوع الثقافي الذي ينهل من عمق التاريخ.

ووفقا للتقرير الثقافي الصادر عن (فانا) الذي يستهل المشهدية الثقافية المغربية بتقريره الأول والمعنون “مهرجان الشواطئ .. الغناء الشعبي وفن الهيت، يلهبان منصة الحسيمة”، والذي لفت إلى حفل الفنانين الشعبي عبد العزيز الستاتي، والهيت نبيل التارجيستي، نهاية الشهر الماضي بالحسيمة، حيث ألهبا الجماهير الحاضرة بمنصة مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب من خلال تقديمهما باقة من أشهر أغانيهما وإيقاعاتهما الحماسية والتي تنوعت بين الأغاني الشعبية التراثية وفن الهيت المنتشر بكثافة في منطقة الريف الأوسط.

وعبر الستاتي، في تصريح للصحافة، عن الإعجاب بكثافة الحضور في هذه السهرة، التي تزامنت مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الغالية لعيد العرش المجيد، لافتا الى أن مهرجان الشواطئ مناسبة لتجديد اللقاء مع الجماهير الذواقة لمختلف أنماط الغناء المغربي، ولاسيما الأنماط الشعبية.

ويقدم المهرجان تجربة موسيقية استثنائية مع حفلات موسيقية تغطي أنواعا متنوعة تضم “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.

وأشار التقرير، إلى اختتام فعاليات المھرجان الدولي للفنون والثقافة.. “صيف الأوداية” بدورته الـ12 بمنصة كورنيش أبي رقراق بالرباط، نهاية الشهر الماضي، بسهرة فنية أحياها فنانون مغاربة وأجانب.

والمهرجان الذي انطلق في 27 من الشهر الماضي واستمر 4 أيام، تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى تحت رعاية الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش المجيد، بحفل موسيقي لمجموعة “ھيرمانوس الموسيقية” التشيلية ورافقھا الأخوان العزيزي العلوي، ومزجت بين الأھازيج الفولكلورية اللاتينية والموسيقى المغربية.

وتواصل الحفل مع فقرة موسيقية لرائد الاندماجات الموسيقية مجيد بقاس، الذي سافر برفقة مجموعة من الموسيقيين الموھوبين، بالجمھور على متن الإيقاعات الروحية لموسيقى كناوة.

واختتمت فعاليات الحفل الفني بفقرة لموسيقى الراي من أداء المطرب سامي راي، الذي تفاعل معه الجمھور من خلال عدد من القطع القديمة لھذا اللون الموسيقي، قبل أن يقوم بأداء باقة من أغانيه التي يحفظھا الجمھور عن ظھر قلب.

وشهد المهرجان على امتداد أيامه مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين المرموقين، قدموا ألوانا موسيقية مختلفة، كما شھد تكريم عدد من الفنانين والمجموعات الموسيقية، ومنهم الفنان البشير عبدو، الذي مُنح درع المھرجان، وغاني القباج الذي توج بجائزة “حسن ميكري”، والرابور “الموتشو” الذي حصل على جائزة “أحسن رابور”، ومجموعة “إثران”، التي نالت جائزة “الخلالة الذھبية”، إضافة إلى مجموعة “ناس الغيوان”، التي حصلت على جائزة “الفارابي.” الصويرة.. حفل فني على إيقاعات الموسيقى اليهودية المغربية، وفي الصويرة أقيمت أمسية موسيقية حملت عنوان “نشوة إيقاعات” تحتفي بقيم التعايش والتسامح بين الأديان والتي تعكسها مدينة الرياح.

وعلى صعيد متصل شكل “مؤتمر سفراء السلام” الذي عقد الشهر الماضي ونظمته جمعية أبي رقراق في مقر وكالة بيت مال القدس الشريف، مناسبة لإسماع صوت الأطفال من أجل عالم خال من النزاعات والحروب، وجاء تنظيم هذا المؤتمر في إطار فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي لأطفال السلام المنظمة تحت الرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة للا مريم.

وشهد المؤتمر الذي حضرته وفود تمثل 25 دولة، من بينهم أطفال من القدس، تلاوة “نداء السلام” باللغتين العربية والإنجليزية، دعوا خلاله إلى بناء عالم يمكن فيه لكل طفل، في كل مكان، أن يعيش بسلام.

وتميز المؤتمر بتعيين الجيل الأول من سفراء مهرجان السلام عبر العالم، الذين يمثلون جنسيات وثقافات متنوعة، عهد إليهم أن يصبحوا رموزا للسلام، وينشروا قيم التعايش والتناغم والمحبة في محيطهم بشكل خاص، وفي مجتمعاتهم بشكل عام.

وفي مدينة طنجة استضاف المركز الثقافي أحمد بوكماخ، حوارا مفتوحا جمع المفكر السوري الدكتور برهان غليون، وأستاذ العلوم السياسية المغربي محمد الطوزي، بتسيير من المؤرخ والباحث امحمد جبرون، بحضور ثلة من الفاعلين والمهتمين بالحقل الفكري والسياسي.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى