17 أبريل 2023
وفقًا لأحدث تقرير لمجلس السفر والسياحة العالمي، كانت المصادر الرئيسية للسياحة لإيران في عام 2021 هي العراق وتركيا.
ويشير التقرير إلى أن السياح من العراق وتركيا يشكلون 34% و 15% من إجمالي الزوار الوافدين على التوالي.
المصادر الرئيسية الأخرى كانت باكستان (10%) ، أذربيجان (9%)، والكويت (2%). وجاءت نسبة 29% المتبقية من بقية العالم.
كانت تركيا أيضًا الوجهة السياحية الأكثر شعبية للإيرانيين، حيث اختارها حوالي 71% من المسافرين إلى الخارج من ايران خلال الفترة المذكورة.
وكان العراق (13%) والإمارات العربية المتحدة (6%) وسوريا (2%) وأرمينيا (2%) من الوجهات الرئيسية الأخرى للسياح الإيرانيين.
في أغسطس الماضي، قال وزير السياحة عزت الله زرغامي إن إيران سجلت وصول نحو 2.9 مليون سائح أجنبي خلال الأشهر الـ 11 الماضية.
قال وزير السياحة إن معدل وصول السائحين، فيما يتعلق بالقيود المفروضة على فيروس كورونا ، يسبق بعض التقديرات الدولية.
وقال زرغامي:” يعد تصميم مشروع معاد لإيران وتقديم صورة سلبية عن إيران في بعض وسائل الإعلام إحدى العقبات التي تحول دون جذب السياح الأجانب، لدينا العديد من المزايا والمرافق النسبية التي لا تمتلكها أي دولة في المنطقة.”
كثفت ايران بشكل مطرد جهودها لاستخدام السياحة، على مدى العامين الماضيين للمساعدة في الترويج لصورتها الدولية التي تضررت من معارضة لا نهاية لها من الولايات المتحدة.
يعتقد الخبراء أنه حتى قبل الوباء ، كانت السياحة الإيرانية تواجه بالفعل بعض التحديات، على رأس تلك “الدعاية الإعلامية” الغربية التي تهدف إلى تخويف المسافرين المحتملين بعيدًا عن ايران. يقولون إن إيران لا تزال إلى حد ما “غير معروفة” للعديد من المسافرين المحتملين بسبب مثل هذه “الحرب الإعلامية”.
قبل جائحة COVID ، كانت السياحة الإيرانية تنمو باستمرار ، حيث وصلت إلى أكثر من ثمانية ملايين زائر في التقويم الإيراني 1398 (بدأ 21 مارس 2019). ومع ذلك ، ساعدت هذه الزيادة في أن تصبح الأحكام المسبقة سميكة ورقيقة.
ومع ذلك ، فإن الورقة الرابحة لإيران هي أن البلاد تستفيد من مجموعة واسعة من وجهات السفر التي تتراوح من السواحل البحرية والغابات الخضراء المورقة إلى الجبال الشاهقة والصحاري القاسية. كوجهة صديقة للمحفظة مع أشخاص مضيافين ، لطالما كانت إيران وجهة مرغوبة لمحبي الطبيعة ومراقبي الطيور ومطاردي المسحوق ومحبّي الثقافة والحجاج ورواد المتاحف وعشاق الطعام والمغامرين والمسافرين الطبيين ، على سبيل المثال لا الحصر.
إن التطعيمات الجماعية لـ COVID-19 ، والجولات العائلية المتتالية لمنظمي الرحلات الأجانب ، وتيسير إجراءات السفر ، والاستراتيجيات الجديدة ، كلها ، تشير إلى أن إيران مصممة على تجربة انتعاش سياحي مع اعتماد أكبر على مواقعها السياحية العديدة ، منها 26 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو ، قبل كل شيء ، شعبها الترحيب.
