أكد محمد جاد مستشار وزير الصحة للعلاقات الصحية الخارجية، أن مصر تمتلك قدرات وإمكانات هائلة في مجال السياحة العلاجية ولديها وفرة كبيرة في الكوادر الطبية المتميزة على مستوى العالم، حيث تميزت مصر في ستينيات وسبعينيات وأوائل الثمانينات، بأنها كانت مقصداً لكل الوطن العربي والدول الإفريقية للعلاج في مستشفياتها.
وقال محمد جاد، في كلمته خلال ندوة “دور السياحة الدينية والسياحة العلاجية في دفع التنمية المستدامة”، التي نظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة هدي يسي، وبمشاركة الأنبا أرميا أسقف عام الكنسية المصرية، وأيمن أبو عمر ممثل وزارة الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفارات الأفريقية والدولية ــ أن الإحصاءات وفقاً لدراسة مصرية عام 2013 كانت تتوقع أن يبلغ حجم السياحة العلاجية على مستوى العالم 100 مليار دولار نصيب مصر منها على الأقل 12% أي نحو 13 مليار دولار من هذه الصناعة.
وأشار إلى أنه في دراسة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن حجم السياحة العلاجية سجل قبل الحرب الروسية الأوكرانية 130 مليار دولار، ولكنها تراجعت بسبب الحرب عام 2019 إلى 44 مليار دولار، كما أثر (كوفيد – 19) عليها وتراجعت في عام 2020، لتعود السياحة العلاجية للانتعاش مرة أخرى لتسجل 115 مليار دولار، وفي عام 2023 وصلت إلى 129 مليار دولار بزيادة 14 مليار دولار.
كما أشار، إلى أن الإمارات توقعت خلال الخطة الخمسية من 2022 إلى 2027 أن يصل حجم الدخل من السياحة العلاجية على المستوى العالمي 207 مليارات دولار، وسيكون نصيب مصر منها 10%، أي نحو 20 مليار دولار عام 2027.
ويشار إلى أن هناك دراسات أخرى تتوقع أن تحقق صناعة السياحة العالمية على مستوى العالم نحو 346 مليار دولار.
