كشف تقرير جديد أعدته شركة “رولاند بيرجر” الاستشارية العالمية، عن نمو كبير ستحققه السعودية في القطاع السياحي بحلول عام 2023؛ بالتزامن مع عدد من المشاريع العملاقة التي تعمل عليها المملكة في عدة مناطق.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، السبت، ذكر التقرير أنه بحلول عام 2030، تسعى السعودية إلى استقبال 150 مليون زائر سنوياً، مما سيولد 1.6 مليون فرصة عمل.
وبيَّن أن العدد الإجمالي لأعضاء القوى العاملة في مجال السياحة نما بشكل مطرد على مَر السنوات الماضية؛ ففي عام 2022 بلغ عدد العاملين في القطاع نحو 880 ألف موظف، بزيادة بلغت 60%، مقارنة بعام 2018 البالغ 552 ألفاً و500 موظف.
وأوضح التقرير أن عدد الغرف الفندقية بالسعودية تخطى 134.5 ألف غرفة في عام 2022.
ووفقاً لأرقام التقرير، فإن السعودية سوف تتصدر دول الخليج في عدد غرف الفنادق بأكثر من 450 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، وذلك بالتزامن مع عدد من المشاريع العملاقة التي تعمل عليها.
وأشار التقرير إلى عودة مستويات توافُد السياح الدوليين بشكل كبير في عام 2023، مبيناً أن السعودية تتصدر قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين مقارنة بعام 2019 للدول الكبرى سياحياً، محققةً ارتفاعاً بنسبة 56%.
وكانت وزارة السياحة السعودية كشفت في مارس الماضي، عن رقم تاريخي في إنفاق الزوّار الوافدين إلى المملكة في عام 2023؛ بلغ 135 مليار ريال (36 مليار دولار)، بنسبة نمو 42.8%، مقارنة بـ94.5 مليار ريال (25.2 مليار دولار) في 2022.
وتسعى المملكة إلى جذب قرابة 80 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة في قطاع السياحة بحلول 2030، في حين تخطط لإنفاق نحو 800 مليار دولار على صناعة السياحة خلال العقد القادم.
وتأتي هذه الخطوات لتعزز مكانة السعودية كوجهة سياحية عالمية رائدة، في حين يعكس التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين ثقة المسافرين بالخيارات السياحية الجاذبة للسعودية وتنوعها.
