تسعى المملكة، في إطار خطتها لتنويع اقتصادها بعيدا عن عائدات النفط (رؤية 2030) إلى زيادة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد عن 10%، وجذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030
وتستهدف السعودية من 10 إلى 12 مليون زائر خلال النسخة الرابعة من موسم الرياض – وهو مهرجان ترفيهي يضم حفلات غنائية سينطلق في 28 أكتوبر القادم – وفق ما أورده موقع الشرق للأخبار السعودي الخميس عن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ.
وتسعى المملكة، في إطار خطتها لتنويع اقتصادها بعيدا عن عائدات النفط، وهي أساس رؤية 2030، إلى زيادة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد عن 10%، وجذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030.
وقال آل الشيخ “الزوار احنا متوقعين من 10 إلى 12 مليون هذه السنة، ونستهدف أكثر من مليون سائح من خارج المملكة”.
وحققت السعودية نحو 40% من العوائد المتوقعة من هذا الموسم قبل بدايته عن طريق صفقات الرعايات، حسب آل الشيخ.
موسم الرياض هو حدث سنوي يُعقد في العاصمة السعودية، الرياض. يهدف إلى تعزيز الثقافة والترفيه والفنون والرياضة والتجارة في المدينة، ويستمر عادة لعدة أسابيع. يعد موسم الرياض واحدًا من أكبر المهرجانات والفعاليات في المملكة العربية السعودية، ويجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
يتضمن موسم الرياض مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية. قد تشمل الأنشطة الموسيقية حفلات الفنانين المحليين والعالميين، وحفلات الأوركسترا، والعروض الموسيقية التقليدية والحديثة. كما يمكن أن يتضمن فعاليات فنية مثل المعارض والمعارض الفنية، وعروض الرقص والفنون الشعبية.
يُنظم موسم الرياض أيضًا فعاليات رياضية مثل السباقات والمسابقات الرياضية، والبطولات الرياضية المحلية والدولية. يمكن أن يشمل ذلك السباقات الجوية، وسباقات السيارات، والبطولات الرياضية المختلفة مثل كرة القدم وكرة السلة والجولف والتنس وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم فعاليات ثقافية وتراثية تعكس التراث السعودي والثقافات المختلفة. يمكن أن تشمل هذه الفعاليات المعروضات التراثية والمسرحيات التاريخية والعروض التراثية المتنوعة.
يعمل موسم الرياض بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الحكومية لتوفير تجارب متنوعة للزوار. تتوفر عادة العديد من الفعاليات المجانية والمدفوعة ضمن برنامج الموسم.
تهدف الفعاليات والأنشطة التي تُنظم ضمن موسم الرياض إلى تعزيز السياحة الداخلية وتعزيز الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة والترفيه والفنون في المدينة.
