سياحة عالمية

 السراج لـ”رحلة”: 40 مليار ريال قيمة المشاريع التي تم ترسيتها في وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا”

  • تعتزم الشركة منح عقود بقيمة تقارب 25 مليار ريال سيكون 70% منها لشركات سعودية
  • ستخلق الشركة 120 ألف فرصة وظيفية وستساهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 33 مليار ريال
  • تطمح السعودية لأن تسهم السياحة بعشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030
  • “البحر الأحمر الدولية” ستساهم بقوة وفعالية في تحقيق نقلة نوعية مختلفة لمستقبل السياحة السعودية
  • سوق السفر العربي يخدم الشركات زيعطي الفرصة لتوسيع نطاق عرض الإنجازات أمام الزوار من جميع أنحاء العالم
  • الأعمال في مطار البحر الأحمر الدولي قاربت على الانتهاء لتشغيل الرحلات ضمن المرحلة الأولى
  • قرب الانتهاء من المنتجعات الـ 3 التي ستبدأ بها المرحلة الأولى

الرحلة – خاص

قالت مدير إدارة العلاقات والتسويق في البحر الأحمر الدولية منى سراج ان العقود التي تم ترسيتها حتى الأن في وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” قد بلغت 40 مليار ريال بواقع 27 مليار ريال لوجهة البحر الاحمر، و 13 مليار ريال لـ”أمالا”.

وقالت في تصريح خاص لصحيفة “رحلة” على هامش مشاركتها في معرض سوف السفر العربي الذي اقيم في دبي الأسبوع الماضي:” نحن في البحر الأحمر الدولية نتجاوز الخطط والعمل مستمر حتى نحقق ما نطمح إليه، ونستطيع القول أنه بمشيئة الله في 2030 سيكون الإنجاز أكبر من ما هو مخطط له، لأننا تحملنا مسؤولية كبيرة يجب أن نواصل فيها بدعم قيادتنا ورؤيتنا ستكون السياحة السعودية في 2030 في موقع آخر”.

وأكدت سراج أن شركة “البحر الأحمر الدولية” والمملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية تعد واحدة من أكثر شركات التطوير العقاري طموحاً في العالم، وأحد أركان خطة رؤية 2030 للتحول الاقتصادي الرامية إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بدلا من الاعتماد على النفط. حيث تطمح السعودية لأن تسهم السياحة بعشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

وعن مستقبل السياحة في المملكة خاصة وفي الخليج عامة خلال الأعوام القادمة، قالت سراج:” السياحة في السعودية حققت خطوات كبيرة نحو الأمام خلال فترة وجيزة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 بالعديد من المشاريع السياحية والمواقع الأثرية والترفيهية، وكانت هذه فقط مجرد بداية لتطوير مستمر ومتواصل، و”البحر الأحمر الدولية” ستساهم بقوة وفعالية في تحقيق نقلة نوعية مختلفة لمستقبل السياحة السعودية بالوجهات التي لا مثيل لها والمعايير الفريدة والمبادرات المستمرة للحفاظ على البيئة والطبيعة بجانب التطوير”.

وأردفت”: في الخليج نرى أن التطوير للوصول إلى قطاعات سياحية مميزة أصبح ضرورة وخاصة مع تنامي أعداد الزوار وتفضيل السياحة الداخلية التي باتت توفر كافة وسائل الترفيه، بجانب كونها جزءً مهمًا من النمو الاقتصادي بما تحققه من عوائد للاقتصاد الوطني”.

وعن شركة “أكون” التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي، بينت السراج  أن “أكون” شركة متخصصة في المغامرات الرياضية لزوار وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” بما يتماشى مع مبادئ التنمية المسؤولة التي تتبناها “البحر الأحمر الدولية”. حيث ستركز على التجارب الرياضية الخارجية، مثل ركوب الدراجات الكهربائية والدراجات ذات الإطارات العريضة المخصصة للسير على الحصى والطرقات الجبلية بالإضافة إلى التسلُّق والرياضات الشيقة للهواة والمحترفين.

وأضافت :” الطقس في وجهاتنا مختلف بعض الشئ، فهو معتدل على مدار العام ما يمكن الزوار من ممارسة الرياضة، واستكشاف الطبيعة الآسرة لبيئات تعزز روح الاستكشاف الذي نسعى إليه في وجهاتنا”.

وردا على سؤالها في موضوع التركيز على مفهوم الاستدامة تماشياً مع المساعي الطموحة لحماية البيئة المحلية، قالت السراج:” تنفذ “البحر الأحمر الدولية” مشاريعاً وتعمل على إرساء معايير تنمية تطويرية قائمة على المسؤولية والنهج المتجدد، إيماناً بأهميتها في النهوض بالمجتمعات ودفع الاقتصاد والحفاظ على البيئة. فالاستدامة ركيزة أساسية في تطوير وجهاتنا لذلك ستدار كلا من وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” بالطاقة المتجددة بنسبة 100% على مدار 24 ساعة يومياً، و365 يوماً في السنة. وذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية المنتجة من أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم لضمان إمداد الوجهات بالطاقة الكافية مساء”.

وعن منافسة “أكون” للمشاريع المشابهة في الخليج، أضافت مدير إدارة العلاقات والتسويق:” أطلقنا في فبراير الماضي شركتي “واما” و “جالكسيا” المتخصصتان في الرياضات المائية وأنشطة الغطس، واليوم “أكون” تنضم وتصبح العلامة الثالثة لأننا نسعى في “البحر الأحمر الدولية” لتأسيس سلسلة من الشركات التابعة لدعم تطوير مشاريعنا بمعاييرنا لنحقق أهدافنا، وهذه فقط مجرد بداية ولنجعل الخيارات متوفرة أمام الضيف في منافسة قوية، وجهة “البحر الأحمر” على وشك افتتاح مرحلتها الأولى وبدء تشغيل الأنشطة المختلفة، في حين ستتولى شركة “Air Sports Group”  العالمية إجراء تقييم فني ميداني على مدار 13 أسبوعاً لضمان قدرة وجهتي “أمالا” و”البحر الأحمر” على استضافة أنشطة الرياضات الجوية بما في ذلك القفز المظلي، والطيران الشراعي التقليدي والمروحي، والطيران بمنطاد الهواء الساخن”.

وتحدثت السراج على الفائدة من المشاركة في معرض سوق السفر العربي الشركات السياحية بقولها:” سوق السفر العربي يخدم الشركات بشكل مميز، حيث يعطي الفرصة لتوسيع نطاق عرض الإنجازات والخيارات المختلفة أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، وخاصة المواطن العربي الذي قد يكون يتعرّف للمرة الأولى على وجهات جديدة وفريدة قريبة منه، نحن في ا”لبحر الأحمر الدولية” نشارك في كافة المعارض العالمية لننشر ثقافتنا وضيافتنا ونكشف للعالم مستقبلنا السياحي الواعد، وهنا في سوق السفر العربي نحرص على المشاركة بشكل مستمر لما لهذا المعرض من رونق مختلف وإمكانات مميزة تمكننا من التواصل بشكل أوسع مع أكبر قاعدة من الضيوف، سواءً في الوطن العربي وخارجه”.

وعن أهم الانجازات التابعة للشركة خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، قالت السراج:”  الإنجازات في وجهة “البحر الأحمر” لا تتوقف، ونحن الآن على بعد خطوات قليلة من افتتاح المرحلة الأولى لنستقبل ضيوفنا من جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال، الأعمال في مطار البحر الأحمر الدولي قاربت على الانتهاء لتشغيل الرحلات ضمن المرحلة الأولى، المنتجعات الـ 3 التي ستبدأ بها المرحلة الأولى في اللمسات الأخيرة لاستقبال الضيوف، بالإضافة إلى المنتجعات الأخرى التي سيتم افتتاحها تباعًا فالعمل فيها مستمر؛ مثل جزيرة شورى التي تضم 11 فندقًا عالميًا الإنشاءات والأعمال أيضًا متواصلة لتستقبل الزوار 2024.

وأضافت:” نعتمد في “البحر الأحمر الدولية” على الشركاء المحليين المميزين الذين اكتسبوا خبرات كبيرة في التطوير والتشغيل، لأن تمكين القطاع الخاص جزء من مستهدفات رؤية السعودية 2030. وخلال هذا العام 2023 تعتزم الشركة منح عقود بقيمة تقارب 25 مليار ريال سيكون 70% منها لشركات سعودية، ستخلق “البحر الأحمر الدولية” 120 ألف فرصة وظيفية وستساهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 33 مليار ريال (9 مليار دولار) من خلال المشاريع المعلن عنها حتى الآن”.

وتابعت:” بالطبع الشراكة مع القطاع الخاص يزيد من الفرص الاستثمارية التي توفر الوظائف والتدريب والخبرة للكوادر الوطنية الشابة، والتي تعدّ أهم عناصر التطوير لدينا، حيث أنه ومنذ البداية وفرنا العديد من البرامج التدريبية في مجالات متنوعة لتأهيل الشباب والشابات السعوديين والحصول على وظائف واعدة يحققوا من خلالها شغفهم ونحقق نحن أيضًا طموحات الرؤية، لدينا الآن قياديين وقياديات سعوديين يمتلكون الخبرات لقيادة قطاع السياحة، والفرص مازالت موجودة لأعداد أكبر”.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى