سياحة عالمية

الركود الاقتصادي يخيم على النشاط السياحي في المغرب خلال شهر رمضان

1 أبريل 2023

تراجعت المداخيل المالية للقطاع السياحي بشكل بارز في بداية شهر رمضان، لاسيما بالمدن السياحية المشهورة بالمغرب، ما دفع العديد من المهنيين إلى البحث عن بدائل اقتصادية مؤقتة لكسب قوت العيش اليومي.

وبحسب ما جاء في موقع “هسبريس” المغربي، أن مصادر مهنية أشارت في هذا الاتجاه، إلى أن الوحدات والفنادق السياحية تستقبل أعدادا ضئيلة من السياح الأجانب خلال هذه المناسبة الدينية، فيما تنعدم تقريبا وفود السياحة الداخلية، على اعتبار أن الأسر المغربية تفضل “اللمة العائلية” في هذه المناسبة.

ولفتت المصادر عينها إلى أن رحلات النقل السياحي شبه متوقفة تقريبا، باستثناء بعض الرحلات التي تقل السياح الأجانب من المطارات صوب الفنادق، مؤكدة أن الزيارات السياحية تكون قصيرة خلال رمضان، بالنظر إلى إغلاق المحلات والمتاجر خلال الفترة النهارية.

ي هذا الصدد، قال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إن “الركود التام يهيمن على القطاع السياحي خلال رمضان، حيث تقل الوفود السياحية الداخلية والخارجية طيلة هذا الشهر”، مبرزا أن “السياحة كانت تعرف بعض الحركية النسبية في مواسم رمضان التي سبقت جائحة كورونا”.

وأضاف بامنصور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “النشاط السياحي خلال رمضان الحالي يقتصر فقط على نقل السياح من الفنادق إلى المطارات”، مؤكدا أن “النشاط السياحي شبه متوقف خلال الفترة الحالية”.

وأوضح الفاعل السياحي أن “السياح الأجانب دأبوا على زيارة المغرب خلال مناسبة رمضان، غير أن ذلك تغير كليا في الموسمين الماضيين”، لافتا إلى أن “هذا الواقع الاقتصادي انعكس بالسلب على مهنيي السياحة الذين يعتمدون على هذه المهنة لكسب قوت العيش اليومي”.

وتابع المتحدث شارحا بأن “النشاط السياحي سيستأنف حيويته في الشهر المقبل الذي يتصادف مع فصل الربيع، في أفق حلول فصل الصيف الذي ترتفع فيه عائدات السياحة بشكل مضاعف، خاصة بعد استرجاع المغرب عافيته الاقتصادية عقب تداعيات الجائحة”.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى