إنشاء أول مكتب للسياحة على طريق الحرير فى سمرقند

سمرقند – أوزبكستان
قال نائب رئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة ووزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان، عزيز عبد الحكيموف، إن سمرقند كانت جسرا بين الشرق والغرب على مدار عقود وتعد رمزا للتعددية والتسامح حيث عاش بها أكثر من 100 جنسية وتعد متحفا مفتوحا ومهدا للتجارة والعلوم والثقافة.
وأضاف فى كلمته فى افتتاح جدول أعمال الدورة 25 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، والتى تنعقد فى سمرقند فى الفترة من 16-20 أكتوبر الجارى، أن المدينة تعتبر بوابة لأوزبكستان الجديدة، مشيرا إلى أن هذه المرة الأولى التى تنعقد فيها الجمعية العامة للمنظمة فى هذه المنطقة من العالم.
وأشار إلى تنفيذ بلاده لبرنامج إصلاحات واسع النطاق لإعطاء الأولوية لقطاع السياحة وتبنى “سياسة الأبواب المفتوحة”، مما مكن بلاده من استضافة مثل هذا الحديث. وقال أنه تم تطبيق نظام بدون تأشيرة لمواطني حوالي مائة دولة. كما تم إدخال نظام تأشيرة إلكترونية مبسط لمواطني 55 دولة أخرى. وعكفت الدولة على خلق الظروف المواتية لممارسة الأعمال التجارية في جميع القطاعات الفرعية للسياحة، وقدمت المزايا الضريبية والجمركية وعززت الدعم الائتماني والمالي.
وأشار إلى الاستثمارات الكبيرة التى خصصتها الدولة لدعم البينة التحتية من خلال بناء الفنادق وتمهيد الطرق وتوفير سبل دعم السياحة فى كافة المجالات.
وأكد أنه خلال العامين الماضيين، وضعت أوزبكستان الأطر القانونية والرؤية الاستراتيجية لدعم القطاع ووفرت مليار دولا لتعزيز البينة التحتية والمواقع التاريخية والطرق وهذا أدى بدوره إلى توفير ملياري دولار كدخل من السياحة بالتعاون بين القطاع العام والخاص.