قال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، ساندياجا أونو، إن “قطاع السياحة في إندونيسيا يمكن أن يحقق إيرادات إضافية تصل إلى 25 مليار دولار أميركي من خلال تنفيذ سياسة الدخول بدون تأشيرة للأجانب”.
ولفت ساندياجا إلى أن الحكومة الإندونيسية تعتزم توسيع هذه السياسة لتشمل الزوار من 20 دولة ومنطقة بهدف تعزيز وصول السياح ودفع النمو الاقتصادي عبر قطاع السياحة”.
وتستهدف إندونيسيا إيرادات قدرها 200 تريليون روبية (12.9 مليار) من صناعة السياحة في عام 2024.
وأشار ساندياجا إلى أن “كل سائح من الدول المؤهلة سينفق ما لا يقل عن 5,000 دولار أميركي أثناء إقامته في إندونيسيا”.
التأشيرة الذهبية
وفي سبتمبر/أيلول، بدأت وزارة العدل الإندونيسية تطبيق “التأشيرة الذهبية” للزوار الدوليين، حيث تقدم تصاريح إقامة لمدة تصل إلى 10 سنوات بناءً على مبالغ استثماراتهم في البلاد.
واقترحت وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسية إصدار تأشيرات دخول مجانية للمسافرين من 20 دولة في محاولة لزيادة الزيارات السياحية وإحداث تأثير مضاعف على الاقتصاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية (أنتارا).
وقال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياجا صلاح الدين أونو في جاكرتا يوم الخميس “اقترحت الوزارة 20 دولة بها أكبر (عدد) من السياح الأجانب، باستثناء الدول التي لديها إعفاءات حالية من التأشيرة”.
الدول التي تشملها التأشيرة
وتشمل الدول العشرين أستراليا والصين والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وغيرها.
وقال أونو إنه “من المتوقع أن يؤدي توفير تأشيرات الدخول المجانية للدول العشرين إلى زيادة الزيارات السياحية الأجنبية، مما سيولد تأثيرًا مضاعفًا، ويعزز الاستهلاك المحلي، ويجذب الاستثمار، ويدعم تنمية الاقتصاد الرقمي”.
وأشار إلى “أننا نستهدف السياح ذوي الجودة العالية، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بإقامات أطول وإنفاق أعلى في الاقتصاد المحلي”.
