سياحة عالمية

إرتفاع عدد المنشأت السياحية الي 670 منشأة على شواطئ غزة

باتت شواطئ غزة ملاذاً للزوار والمستثمرين الباحثين عن متنفس للسياحة أو تشغيل رؤوس الأموال، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق للقطاع المستمر منذ عام 2006.

 وشهد القطاع قفزة في إنشاء الشاليهات السياحية والمُنتجعات خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة بلغت 20%، وفق أحدث بيانات صادرة عن وزارة السياحة والآثار، ليصل إجمالي عدد المنشآت السياحية إلى 670 مُنشأة في منطقة جُغرافية لا تتجاوز 360 كيلومترا مربعا.

ويدفع تقلص الخيارات الموجودة أمام أصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين إلى الاتجاه نحو الاستثمار في الشاليهات المُغلقة، وصاحبة الخصوصية العالية، والتي يتم تأجيرها لمدة 12 ساعة يومياً، مقابل تكلفة مادية تتراوح بين 100 و300 دولار، وقد تنخفض أو تزيد التسعيرة وفقًا لقاعدة العرض والطلب، ويتحكم فيها الإجازات والمُناسبات والمواسم، وفي مقدمتها موسم الصيف، والذي يبدأ مع ارتفاع درجات الحرارة، وينخفض تدريجياً مع حلول فصل الشتاء.

كما تعد الفنادق والمطاعم والشاليهات على امتداد القطاع من الشمال حتى الجنوب، متنفسا لأهالي قطاع غزة، إذ لا يوجد سوى شاطئ البحر أمامهم، رغم معاناة بعض مناطقه من التلوث.

ووفق مدير عام السياحة في وزارة السياحة والآثار، زكريا الهور، فإن عدد الشاليهات فقط وصل إلى 481 شاليها على مستوى قطاع غزة مقابل نحو 109 شاليهات قبل خمس سنوات، فيما وصل عدد المطاعم السياحية إلى 132 مطعماً، بجانب 16 منتجعًا و81 مكتبا للسياحة والسفر و19 فندقا.

ويؤكد الهور، في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن السياحة الداخلية مثمرة، وفي السنوات الخمس الأخيرة تم دعم برامج المؤسسات والشركات، والعمل على تسهيل معاملاتها، من خلال زيارة الكثير من الأماكن، والمنشآت السياحية، وخفض رسوم الترخيص للفنادق والمطاعم، للسنة الثالثة على التوالي، بنسبة تصل إلى 50%، إلى جانب تشجع آلاف الطلبة من خلال برامج وزارة التربية والتعليم على زيارة الأماكن الأثرية والمناطق السياحية.

Total 0 Votes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى