المتاحف والمواقع الأثرية في مصر تبدأ التحول للاقتصاد الأخضر

في إطار خطة وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية في مصر إلى مواقع خضراء ومستدامة، تم الانتهاء من تركيب محطات للطاقة الشمسية في كل من قصر محمد علي بالمنيل، ومركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تركيب هذه المحطات يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر 2022، بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومركز تحديث الصناعة (IMC) (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ بهدف تعزيز سبل التعاون بين الأطراف الموقعة للمذكرة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية.
وأشار إلى أن خطة الوزارة تستهدف تحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديا عن الطاقة الكهربائية بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.