كشفت هيئة الفنون البصرية عن أسماء أعضاء فريق القيّمين الفنيين للنسخة الافتتاحية لأسبوع فن الرياض، الذي سيُقام خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل 2025 تحت شعار “على مشارف الأفق”.
ويضمّ الفريق كلًّا من المديرة الفنية والقيّمة فيتوريا ماتاريزي، والقيّمتين المساعدتين بسمة هرساني وفيكتوريا غانديت لالانديه، إلى جانب القيّم على البرنامج الثقافي العام شومون بصّار.
وأبانت المديرة الفنية والقيّمة لأسبوع فن الرياض فيتوريا ماتاريزي -المديرة السابقة لمؤسسة بالي في سويسرا، وقسم الفنون الأدائية في قصر طوكيو بباريس- أن أسبوع فن الرياض فرصة استثنائية للتواصل مع مدينةٍ ومنطقة تشهدان تحولاتٍ عميقة.
وستشكّل نسخته الافتتاحية تحت شعار «على مشارف الأفق» منصةً لاستكشاف هذه التحولات وإظهار التعايش والتوازن بين التقاليد والتطورات المتسارعة”.
من جانبها أشارت القيّمة الفنية المساعدة السعودية بسمة هرساني إلى أن أسبوع فن الرياض في نسخته الأولى سيكون شهادةً على التقدُّمِ اللافت الذي أحرزته المملكة في ترسيخ مكانتها ضمن السردية الثقافية العالمية، مع الحفاظ على أصالتها وإبراز أفضل ما تزخر به من المهارات والكفاءات الإبداعية.
بدورها أوضحت القيّمة الفنية المساعدة فيكتوريا غانديت لالانديه -المتخصصة في الفن المعاصر في العالم العربي- أن إطلاق أسبوع فن الرياض يجسّد بحد ذاته التطور المدروس الذي تشهده المنظومة الفنية في المملكة، ضمن رؤيةٍ واضحة ترمي إلى تأمين بيئة حاضنة لازدهار جميع الفاعلين في المشهد الفني، من معارض فنية، وفنانين، ومؤسسات، وأكاديميين، وجامعِين للأعمال الفنية وغيرهم”.
وأضافت: “هذه المبادرة لا تقدّر بثمن، وستوفر منصةً على امتداد مدينة الرياض، للمناقشات والحوار والتأمل المشترك تحت سقف واحد”.
من جهته، بين الكاتب والقيّم الفني والمنسّق الثقافي في منطقة الخليج شومون بصار أن أسبوع فن الرياض سيتيح فرصة للإحاطة بالتحولات التي شهدها المشهد الفني في الرياض خاصة، والمملكة عامة، وكذلك المنطقة على مدار السنوات والعقود الماضية، وربط هذه المسارات بما يجري اليوم على الساحة الدولية، في عالم متعدد الأقطاب”.
ويُقام أسبوع فن الرياض على مدار أسبوع في حي جاكس -المقر الرئيس-، متضمّنًا أنشطةً متنوعة في أنحاء الرياض، حيثُ يقدم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من أكثر من 30 معرضًا فنيًا محليًا وإقليميًا ودوليًا ومجموعاتٍ فنية، إلى جانب برنامج ثقافي عام متنوع يتضمن سلسلة من اللقاءات وأنشطة أخرى لإبراز الحيوية التي تنبض بها الرياض، وتسليط الضوء على مشهدها الثقافي المتجدّد وحضورها المتزايد على الساحة الدولية.
وقد قام القيّمون الفنيون بتوسيع مفهوم الشعار «على مشارف الأفق»، لضمان أن يجمع هذا الأسبوع من خلال برنامج أنشطته بين أبرز المؤسسات الثقافية، والفنانين، ورعاة الفن والمهتمين به، والمعارض الفنية الرائدة، والمجموعات الفنية المرموقة والمساحات الأخرى، لتسليط الضوء على المشهد الفني المحلي وعلاقاته مع الساحة الفنية العالمية، والاحتفاء بالدور المتنامي للمملكة مركزًا ثقافيًا عالميًا، وتعزيزها على الساحة الدولية.
