
رغم التحديات المتعددة التي قد تواجه بعض القطاعات في العالم العربي، إلا أن صناعة السياحة والضيافة المصرية أثبتت – على مدى عقود – قدرتها على التميّز والمنافسة العالمية، مدفوعة بخبرات وطنية ومهنية قادرة على صياغة تجارب فندقية تضاهي أرقى المعايير الدولية. ومن أبرز الأمثلة على هذا التميّز، مجموعة فنادق ومنتجعات سفير، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة في خارطة الضيافة العربية والعالمية، بإدارة فاعلة يقودها الأستاذ حسين شكري، أحد أبرز خبراء السياحة والفنادق في المنطقة.
وعلى الرغم من الصورة النمطية التي يتبناها البعض بأن الإدارة المصرية لا تزال بعيدة عن النماذج العالمية في الأداء، فإن الواقع في قطاع السياحة والفندقة يعكس صورة مغايرة تمامًا، تؤكد أن مصر كانت – ولا تزال – من الدول المصدّرة للخبرات والكفاءات الفندقية إلى كبريات سلاسل الضيافة الدولية. فالعديد من المديرين التنفيذيين في فنادق عالمية يحملون الجنسية المصرية، وقد تركوا بصمات واضحة في مسيرة تلك المؤسسات.
وفي هذا السياق، يبرز نموذج فنادق سفير كقصة نجاح متكاملة، جمعت بين الاحترافية والابتكار، والتحديث المستمر في استراتيجيات التشغيل والتسويق. حيث استطاع حسين شكري، المدير العام لمجموعة سفير، أن يقود هذه العلامة بخطة استراتيجية طموحة، تعتمد على تأهيل الكوادر البشرية وتكثيف برامج التدريب العملي والفني لجميع العاملين في القطاع الفندقي، مما أسهم بشكل ملحوظ في رفع مستوى الأداء، وتحقيق تجربة ضيافة متكاملة تعكس الجوهر المصري الأصيل، في قالب معاصر يتسم بالجودة والتميز.
وتتميّز فنادق سفير باهتمامها البالغ بتفاصيل إقامة الضيف، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة، ومأكولات متنوّعة ذات نكهة شهية، مع الحرص على العناية بكافة العناصر الدقيقة التي تشكل تجربة الإقامة – من النظافة، إلى سرعة الاستجابة، إلى التفاعل الودي مع النزلاء – ما يخلق تجربة مريحة وممتعة تترك أثرًا طويل الأمد لدى الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقد تأسست شركة سفير لإدارة الفنادق والمنتجعات في عام 1993، لتكون واحدة من أوائل العلامات العربية المتخصصة في تقديم حلول إدارة فندقية شاملة تستند إلى منهجية علمية وخبرة ميدانية. ومنذ انطلاقها، تبنت الشركة رؤية واضحة تقوم على التوسّع المستدام، وتحقيق قيمة حقيقية للمشاريع السياحية، سواء من خلال التطوير العقاري الفندقي أو تحسين العمليات التشغيلية.
وتضم محفظة فنادق سفير اليوم مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات المنتشرة في دول الخليج والمنطقة العربية، منها الكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والأردن، ومصر، مع خطط مستقبلية للتوسّع في وجهات سياحية جديدة واعدة، بما يتماشى مع متطلبات السياح العصريين، ويخدم الاستراتيجيات الوطنية لتنشيط السياحة وتوفير بيئة إقامة عالية المستوى.
وقد أثبتت فنادق سفير قدرتها على الموازنة بين الأصالة والحداثة، وبين المعايير العالمية والهوية العربية، من خلال تبني معايير استدامة بيئية وتشغيلية صارمة، تضمن تقديم خدمات راقية ومتطورة، وفي الوقت نفسه تساهم في دعم الاقتصاد المحلي، وزيادة التدفقات السياحية، وتنشيط سوق العمل في الوجهات التي تعمل بها.
ويُحسب لسفير أيضًا أنها من الشركات القليلة التي نجحت في تحقيق قيمة مضافة لمشاريع التطوير الفندقي، من خلال منظومة تشغيلية تضع راحة الضيف ورضاه في قلب أولوياتها. وقد نجحت المجموعة في ترسيخ سمعتها كمزود لخدمات ضيافة موثوقة وشاملة، سواء عبر الفنادق التقليدية أو المنتجعات السياحية والشقق الفندقية، ما جعلها خيارًا مفضلاً للعائلات، ورجال الأعمال، والسياح الباحثين عن تجربة إقامة راقية ومتكاملة.
وفي ظل القيادة الحكيمة للأستاذ حسين شكري، تواصل مجموعة سفير تقديم نموذج إداري فندقي عربي يحتذى به، يقوم على التفوق في الخدمة، والابتكار في الإدارة، والالتزام المستمر بالتحسين، لتبقى علامة سفير دائمًا عنوانًا للجودة والتجربة الفندقية الراقية في عالم السياحة والضيافة.